عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 17-07-2006, 02:27 AM
"m3mol" "m3mol" غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 8
إفتراضي

رحم الله الشيخ ابن باز وأسكنه فسيح جناته

وماضر السحاب نبح ..!!

أبو قحافة إن كنت تدين بالاسلام دينــًا , تأمل هذه الأحاديث :

( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها
إلا كفر الله بها من خطاياه ) .

( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ,
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له , وليس ذلك إلا للمؤمن ) .

( من يرد الله به خيراً يصب منه ) .

( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ) .

( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط ) .

ابتلى الله الأنبياء بالأمراض والمصائب , فيونس عليه السلام في بطن الحوت
وأيوب عليه السلام تمزق لحمه من الدود وإبراهيم عليه السلام في النار ...
فهؤلاء الأنبياء ابتلاهم الله عز وجل لأنه يحبهم ولقوة إيمانهم ,
وقد ورد في الحديث أن سعد ابن أبي وقاص سأله أي الناس أشد بلاءً؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
(أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالامثل, يبتلى الرجل على حسب دينه
فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه,
وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ) .


وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه قال لأحد أصحابه ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
قال بلى: قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ,
قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت لك الله أن يعافيك,
فقالت إني أصبر, فقالت إني أتكشف, فادع الله أن لا أتكشف, فدعا لها ) .
فمرضها سبب لدخولها الجنة بإذن الله .

( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده
أو في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى ) .

من أبلغ الهدى قوله عليه الصلاة والسلام: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :

صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له " . صحيح مسلم


اللهم ياحي ياقيوم ارحم الشيخ ابن باز وأسكنه فسيح جناتك

أطيب تحية
__________________
أبو جمانة الحربي