[غــيــث]

بعد لقاءه بهِ: خادمُ الحرمين الشريفين الملك عبدُ اللهِ بنُ عبدِ العزيز ِ يُعيدُ الشيخَ عبدَ الباري الثبيتي للخطابةِ.
يا دعاة َ الإسلام ِ وحماة َ الفضيلةِ : لا يستخفّنّكم الذين لا يوقنونَ من دعاةِ التحرير ِ والتغريبِ، فهم بحمدِ اللهِ وفضلهِ أحقرُ وأحطُّ من أن يكونَ لهم شأنٌ، واستمرّوا في بيان ِ خطرهم وخطر ِ دعوتِهم، واللهُ غالبٌ على أمرهِ، ولكنَّ أكثرَ النّاس ِ لا يعلمونَ، فالحمدُ للهِ أنَّ معنا ولاة َ الأمر ِ والمسئولينَ وعامّة َ النّاس ِ، ومعنا قبلَ ذلك كلّهِ توفيقُ اللهِ وتأييدهُ ووعدهُِ بنصر ِ أوليائهِ وحزبهِ من أهل ِ الخير ِ والدّيانةِ والمحافظةِ، فأبشروا وأمّلوا واستعينوا باللهِ واصبروا، إنَّ الأرضَ للهِ يورثُها من يشاءُ من عبادهِ، والعاقبة ُ للمتقينَ.

وفّقَ الله الشيخَ عبدَ الباري الثبيتي للخير ِ ، وحفظ البلادَ والعبادَ من كيدِ دعاةِ السوءِ والشرِّ والرذيلةِ.

فتى الأدغال