الموضوع: بأقلامهم هم !!!
عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 27-09-2006, 01:14 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي




عنوان الكتاب : العقيدة النصرانية والحقيقة وراء 9/11


أثار عالم الدين والكاتب الشعبى "دافيد راى جريفن David Ray Griffin" ، عدة أسئلة كاشفة ومزعجة كتحليل فعال للبيانات الرسمية عن أحداث 11 سبتمبر 2001 .
وكمحقق لا يمل ، دقق جريفن فى الكمية الهائلة من البيانات الحكومية ، وتلك المستقلة ، وأظهر إلى السطح بعض التضاربات التى تزعزع حقيقة ما حدث . وفى كتابه الأخير يحلل الأدلة حول 9/11 ومن ثم يستكشف من منظور نصرانى بشكل متميز هذه القضايا ، أخذا فى الإعتبار بجدية ما يعرف النصارى عن حياة المسيح وموته وتعاليمه . مبينا وجه الشبه بين الإمبراطورية الرومانية القديمة ، والإمبراطورية الأمريكية اليوم ، ويطبق تعاليم المسيح على الإدارة السياسية الحالية ، ويكشف أن نية الكنائس النصرانية كمجتمع تجسيد عقيدتها وفرضها والإستجابة لها .


9/11 ... وجهة نظر أخرى تثير أسئلة :

يضع العالم الدينى "جريفن" أسئلة عن الأحداث من منظور أعمق – ويعطى أسبابا لقلق أعظم .
وفى مراجعة لكتابه "ً"Witherspoon المنشور فى 8 أغسطس 2006 ، للكاتب "آرش تيلور دافيد Arch Taylor David" ، يقول جريفن أنه لمدة ثمانية عشر شهرا بعد 9/11 كان يتقبل أن الفاعل للهجمات هو أسامة بن لادن والقاعدة . وبعد تحرى المتناقضات قبل وبعد 9/11 بعناية ، يذكر : "أنا مثل العديد من الناس الآخرين لم أرفض القصة الرسمية إلى أن اقتنعت بوفرة الأدلة التى غيرت من قناعتى الأولى" ... ونشر "جريفن" كتابه "بيرل هاربور الجديدة" عام 2004 وفيه السئلة المقلقة حول إدارة بوش و 9/11 ، ويقد الدليل على تواطؤ إدارة بوش - شينى ، وقد أدرج 40 سؤالا لا جواب عليها ، وأثار "دخان مدافع" قد تؤدى إلى تحريات حقيقية ... فى حالة إذا أسندت السلطة لآخرين .
استجابة للضغوط من الأحياء من الكارثة فقد عينت الإدارة بعد تلكؤ وبطء ، لجنة لتقصى الحقائق ، وأصدرت تقريرها النهائى للجنة الوطنية على الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة . ذلك التقرير أخفق فى إجابة أسئلة "جريفن" ، لذا نقضه بعمله الرئيسى الثانى (9/11 تقرير لجنة) : "الأخطاء والتشوهات" . ويلقى كتابه الجديد فى الموضوع الضوء على بعض هذه الأمثلة البارزة :
يقول خبراء الإنشاء والحريق ، أنه فيما عدا الحالة المزعومة بالنسبة للبرجين التوأمين ، لم يوجد مبنى بهذا العلو من الأطر الفولاذية تحطم كنتيجة لمثل هذا الحدث كليا . ويقول خبراء هدم المبانى ، أنه فيما عدا هذه الحالة المزعومة ، فإن المبانى العالية ذات الأطر الفولاذية تنهار مباشرة للأسفل إذا حطمت عمدا بواسطة متفجرات توضع بأماكن استراتيجية وتفجر عن قصد . وأن تقرير اللجنة قد أهمل هذه المعلومات ، وتمسك بالنظرية التى لا تصدق ، بأن النار وتأثير سقوط الطوابق العليا هو ما جعل المبنى ينهار كالكعكة .

"مداخلة ::: أحب أن أذكر هذه الآية الكريمة من سورة النحل لأنها تتفق مع رأى الخبراء المذكور (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {26}) "

إدعى تقرير اللجنة أن "إدارة الطيران الفيدرالية" أخفق فى إشعار "قيادة الدفاع الفضائية الأمريكية الشمالية" بوقت كاف لكى تعترض طائراتها المقاتلة الطائرات المختطفة . وفى مذكرة قرأت بواسطة "لورا برون Laura Brown" قالت أن لجنة إدارة الطيران الفيدرالية أبلغت قيادة الدفاع الفضائية ، الساعة 8:20 قبل ضرب البرج الشمالى الذى هوجم الساعة 8:48 . أفاد سكرتير النقل "نورمان مينتا Norman Mineta" اللجنة ، بأنه بينما كان فى اجتماع برئاسة تشينى أن شابا فى حوالى الساعة 9:26 ذكر بأن هناك طائرة على بعد 50 ميل تقترب من البرج ، فقال له تشينى "الأوامر ما زالت قائمة" . البنتاجون هوجم فى الساعة 9:38 . أغفل تقرير اللجنة كلا من شهادتى براون ومينتا والقى اللوم على إدارة الطيران الإتحادية . لم يفصل أحد من إدارة الطيران الإتحادية بسبب التقصير بينما كل الدلائل المتوفرة تشير بأن هناك تباطؤ فى تبليغ قيادة الدفاع الفضائية .
المدير التنفيذى للجنة 9/11 ومصمم التقرير النهائى ، هو "فيلب زليكو Philip Zelikow" ، الذى كان يخدم مع كوندليزا رايس فى إدارة بوش وساعد فى الإنتقال إلى مجلس الأمن القومى فى إدارة بوش التالية . شارك زليكو فى تأليف الوثائق لبوش – تشينى التى تصف استراتيجية أعمال 9/11 . مما حدى بجريفن أن يقول "البيت الأبيض يتحرى عن نفسه" .
من الأمثلة الأخرى المضافة ، هى أن الإدارة أخفقت فى نقض الفكرة الواضحة بأن تخطيط الأحداث هو لاستخدامها فى جوهريا كهدف للسيطرة العالمية الأمريكية ، وهى التى ابتكرت من قبل أشخاص يحتلون المناصب فى الإدارة ... تشينى .. رامسيفيلد .. ولفتز .. بيرل .. ليبى .. بولتون .. وولزى من ضمن آخرين ، لتنفيذ مشروع "القرن الأمريكى الجديد" ب . ن . ايه . سى PNAC ..Project for the New American Century" . واعترفوا بأن الخطة كانت طموحة وتحتاج إلى حدث فى مستوى "بيرل هاربور" ليحرك الجماهير الأمريكية . ذكرت الـ CBS بأن الرئيس "بوش" كتب فى مذكراته قبل النوم يوم 9/11 "أن بيرل هاربور القرن الحادى والعشرين قد حدث اليوم ."

يصف جريفن أن الإيمان النصرانى فى القرن الأول نشأ تحت الهيمنة الرومانية بمساعدة الأرستقراطية السياسية والدينية اليهودية المستكينة . تحدى المسيح مملكة القيصر ، واعتبر كرحمة من السماء ، وجالبا للسلام . المنتفعون الرومانيون الحقيقيون كانوا هم مكونات القوة الرومانية وهم المسيطرون على المستعمرات . الجماهير فى كل من روما وبالأخص فى المستعمرات كانوا يعانون بشكل مروع .
أعلن السيد المسيح سلطان الله على الأرض ، فك أسر الفقير من السلطات الشيطانية ، وتحريره من الفاقة واليأس . فى السنوات الأولى من ظهور المسيح كانت حركته سلمية ضد الإمبراطورية ، وشكل جالية متماسكة من المظلومين متعاونة فيما بينها ، وسرت فيها روح المسيح لحياة جديدة أفضل .
حبنما تطورت النصرانية وأصبحت تابعة لثقافة الإمبراطورية ، فقدت شخصيتها الأصيلة وأصبحت مشروعا إمبراطورى . الإيمان بسيدنا عيسى أصبح الوسيلة للغفران وتأمين السماء . يفصل جريفن هذه العملية ، وينتهى بنداء للنصارى لإعادة اكتشاف السمة المضادة للإمبريالية فى الإيمان الصحيح وجلب ذلك للتأثير فى أمريكا اليوم . الزعماء الصناعيون والماليون والسياسيون مرتاحون لهذه الأوضاع . وأجهزة الإعلام ليس لها اهتمام فى تحدى الوضع الراهن .
النصارى يجب عليهم الآن أن يتصرفوا لوأد المشروع الإمبراطورى الأمريكى ، كما سبق أن احتجت الكنيسة على هتلر ، وأدانت التمييز العنصرى بجنوب إفريقيا .
البداية تأتى بعمل تحقيق موضوعى فى أحداث 9/11 ، وحسب تصور جريفن ، هل هذه الأحداث "نظمت نيابة عن المصالح الأمريكية" .

بواسطة : "آرش ب . تيلور"
فى 29 أغسطس 2006