عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-02-2004, 08:02 AM
صلاح الدين يوسف صلاح الدين يوسف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 221
إفتراضي الشهيد القيسي استشهد على يد الشرطة اللاعراقية (صور الشهيد)

القيسي في ذمة الخلود يشكوا ظلم الأقربون
قلع الأظافر .. وصعق بالكهرباء .. والتعليق بالمراوح.. وحز الأصابع بسكين حتى بان العظم أساليب مستحدثة (للشرطة العراقية) الجديدة







على الرغم من أن هيئة علماء المسلمين قد أصدرت بياناً قبل أيام دعت فيه الشرطة العراقية أن تلتزم حدودها في نطاق الواجب الوطني فإن بعض أفراد هذا السلك يصرون على خيانة أداء هذا الواجب واستغلال مواقعهم للثأر والانتقام بنزعات طائفية أو عرقية متناسين مسؤوليتهم في توفير الأمن والا طمئنان للمواطن فراحت تشيع الفوضى وعدم الاستقرار وتصفية الشرفاء من أبناء هذا البلد ومن ثم دفع الآخرين إلى طلب السلامة من ظلم أبناء جلدتهم ليبقى البلد مرتعاً لأولئك الذين لا عهد لهم ولا ذمة











وهذا ما حصل مع الشهيد أحمد عبد الله القيسي الذي أعتقلته الشرطة العراقية بسيارة تحمل رقم (2 داخلية) يوم الثالث من كانون الأول الماضي الساعة السابعة مساءاً وبدون أي تهمة تذكر موجه له وفي الشارع وبدون اخبار لذويه وبعد أن تم إيداعه السجن عادوا وفتشوا داره بطريقة غير إنسانية لعائلته وأطفاله دون إخبار أهله أنه معتقل لديهم وكانوا يزعمون أنهم يبحثون عن أدلة تدينه، ومن المفارقات إن بعض من شهد هذه المداهمات قال للشرطة إن الرجل بريء ولا ذنب له فأجابه أحد أفراد الشرطة وبنزعة طائفية سمجة هؤلاء كلهم (وهابية) وكفى!! وبعد أن مورس معه أشد أنواع التعذيب وتعرضه للضرب المبرح طال جميع أنحاء جسده والصعق بواسطة الكهرباء وتعليقه بالمروحة والضرب على الأطراف وقلع الأظافر وقرص بعض الأماكن الحساسة في جسده بكلاليب وحز أصابعه بسكين حتى بان العظم لأحد أصابع قدميه وتهديده بإحضار زوجته إلى المركز وأنهم سيفعلون معها كذا وكذا إن لم يعترف عن أشياء لا علم له بها كما قلنا، وبعد عشرة أيام أفرج عنه وخرج وهو مثقل بالجراح والهموم وفقدان الأمن له ولعائلته وبعد سوء حالته الصحية نصح بالسفر إلى الأردن لأغراض العلاج وبقي فترة من الزمن حتى توفاه الله تعالى نتيجة تخثر الدم وذلك بسبب الجروح التي ألمت به، شهيداً بعد أن صدق الله فكانت الكافأة العلية باصطفائه من بين الخلائق مع الشهداء والصديقين.

رائحة المسك
وفي الجمعة الماضية كان موكب التشييع المهيب الذي يبعث في النفوس الرهبة والاجلال بعد أن سار الموكب من جامع نداء الاسلام في حي القاهرة إلى جامع أبي حنيفة النعمان في الأعظمية حيث دفن هناك مع شهداء واقعة الأعظمية مع أخوانه الشهداء كما تمنى يوماً عندما زار المقبرة فطلب أن يدفن معهم. وقد أقسم بعض المشيعين أنهم قد شموا من جسده رائحة المسك قبيل دفنه رحمه الله بعد أن فقده محبوه وأخوته وهم يذرفون الدموع على مفقده وهو مثال الخلق والطيبة والعشرة وأثناء مسيرة التشييع كانت السماء تمطر برفق وكأنها تشارك المشيعين الآمهم وأحزانهم ودموعهم







نسأل الله له المغفرة ونقول للشرطة العراقية التي أصبحت أداة ومرتعاً سهلاً للشذّاذ والأفاقين وضعاف النفوس الذين باعوا دينهم وحياتهم بدراهم معدودة وأصبحوا مطايا للمحتل يسيرهم كيف يشاء إن لم تكفروا من خطاياكم وتعودوا لجادة الصواب

__________________
اهل السنة في العراق هم الاغلبية

و انا جاهز للرد على من يقول بعكس ذلك