عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 03-08-2006, 07:59 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
Post الحكام العرب عاجزون عن عقد قمة طارئة - للوقوف مع لبنان فى محنته !!1

الله يعوض علينا فى حكامنا , فهم الذين سلموا رقابنا لسادتهم ( فى البيت الابيض)

وهم الذين تبنوا فى قمة بيروت - ماسموه ب ( الخيار الاستراتيجى ) - والبطيخ الاستراتيجى

والقرع الاستراتيجى - ( السلام ) - وقد ردت عليهم اسرائيل - بعد ان انفض اجتماعهم

بدقائق قليلة - بمجزرة - جنين - اى انها تقول لهم انها لا تعرف سوى لغة القوة العمياء

وانه لا سلام مع الضعفاء - وكم قلنا وكتبنا - ان الكيان الصهيونى لا يعرف اى معنى للسلام

المزعوم . وانكم تحلمون - فهذا الكيان الغاصب - لا يكن لنا سوى الحقد والعداء

وهو مايظهر جليا فيما يرتكبه من جرائم بشعة - يندى لها جبين الانسانية - فى فلسطين ولبنان

على مرأى ومسمع من العالم المتحضر , الذى يرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان التى

ثبت زيفها - والعاجز منذ اربعة اسابيع على وقف المجازر اليومية فى لبنان , لان امريكا

سيدة العالم لا تريد ذلك , ( فلبنان الان يشهد مخاض الشرق الاوسط الجديد ) هذا ماقالته

الانسة المسترجلة - كوندوليزا - منذ ايام - ويبدو ان الولادة متعسرة - فحتى اليوم الخامس

والعشرون - لم يظهر ذلك المولود اللعين . وسوف تتاح الفرصة لالة التدمير الصهيونية

لاستيلاد هذا الشرق الاوسط الجديد بالقوة - حتى لو اخذت هذه الولادة شهورا , بعد ان يتم

القضاء نهائيا على ماتبقى من الشعب اللبنانى . ومن ثم تتحول عملية الولادة الى سوريا

واخيرا وبعد سنوات عدة ضاعت فى النقاشات الطويلة , والدروب الملتوية , والجدل العقيم

اعترف السيد / عمرو موسى - بأن عملية السلام قد ماتت - ياسيدى عملية السلام المزعوم

ولدت ميتة - فأى سلام مع من يتعاملون معكم بمنطق التعالى والغطرسة وفرض الهيمنة

يا عالم ياحكام - ياعلماء : افيقوا من هذا الهراء - وتذكروا انكم ملاقوا ربكم على رؤوس

الاشهاد يوم الحشر العظيم , فماذا ستقولون له يومئذ , وقد اضعتم فلسطين والعراق ولبنان

, والدور الان على سوريا ومن بعدها ؟؟ -- الا لعنة الله على الظالمين - والمتخاذلين -

والمتواطئين - الذين يذهبون( للذين اشركوابالله) - ليمرغوا رؤوسهم تحت اقدامهم - طالبين

العفووالسماح . حفاظا على كرسى الحكم الزائل - غير مبالين بما يدبر لهم ولاوطانهم وشعوبهم

ولم يجتمعوا حتى اليوم - رغم دخول العدوان على لبنان اسبوعه الرابع - ليقولوا : لا للتدمير

ولا للمجازر - لانهم - بصراحة , لا يستطيعون ذلك . لانهم اضعف من ان تكون لهم كلمة

او موقف , لان عالم اليوم لايعترف بالضعفاء , انه عالم الغاب ( البقاء للاقوى )
----------------------------------------------------------------------------
القاضى الكبير