إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
عذرا أخي عمرو
قرأتها فهنا ولم أقرأها فهلاّ
وعليه فالوزن سليم
دمت بخير ولك تحياتي
وإليك هذه القصيدة .
ضِـفـّة الجُرح [/color]
للشاعر خالد صبر سالم .
[ مَدَّ لي مِنْ ضِــفـَّةِ الجُرْح ِ يَديــهِ
ونجومٌ سَــــــــبحَتْ في مُقلتيـــهِ
حينَ مِـنْ وَقـْدِ الجَوى قـَبّلـْتـُـــهُ
خلـْتُ روحي رَقصَتْ في شَفتيهِ
كـُلـّما اُبْعدْتُ عنـــهُ خـُطـــــوة ً
أخذتـْني موْجة ُ الشــــــوق إليهِ
فـإذا حُـزنُ فـؤادي غـيـمــــة ٌ
ثـَرَّة ٌ تـُمطِــرُ بالـحُـبِّ عـلـيـــهِ
♥ ♥
أنا ســــــــكرانُ بعينيـــهِ ، أما
قدْ رأيْتمْ خمرتي في ناظريهِ ؟!
كلُّ ما فيـهِ لقـد أدهشـَـــــــــني
مِنْ ليالي الشَـــــعر حتى قدميهِ
وشــفاهٌ أســــكرَت ســـكـَّرَهــا
وجَمالٌ ســــــــاحرٌ في وجنتيهِ
وعلى الصدر طغـَتْ فتنتـُهُ!!
فجنوني عرْبدَتْ في ناهديـــهِ
آهة ٌــ لا غيرُ ــ مني صـدرَتْ
ذهبَتْ نشـــــــــوانة ًفي اُذنيـهِ
فلســـــــــــــاني لمْ يعُدْ ينفعُـهُ
أصمعيٌّ ، بُحْتريٌّ ، ســـيبويه ِ
وغشـــاني السـحرُ لمّا بانَ لي
فنـُّـهُ مِنْ ملعب ٍ في حاجبيـــهِ
كـلُّ مـا أطـلـبُ منــهُ غفـْــوة ٌ
بينَ أحلام ِ الشـذا في راحتيْـهِ
أوْ اُريحُ الوَجْدَ مِنْ أشـــــواقهِ
فوقَ حُسْــــن ٍلاهثٍ في كتفيهِ
كذبَ الشـــيبُ فانّي عاشــــق ٌ
شـــهْقة ُ العشـق ِأذابَتْ رئتيـهِ
أتمنـّى الجرح لــو يُغـرقـُنـي
ربما ثــانيــة ً مَـدَّ يـَديْــــهِ
|
أخي السيد عب الرازق أبا عمرو
شكرا لك على هذه الهدية الجميلة والعذبة مع تحفظي على بعض أبياتها وهي تنم عن حس مرهف شديد العذوبة ودائما ننتظر جديدك ودمت سالما لأخيك