عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 25-05-2006, 05:44 AM
ابن اليمامة ابن اليمامة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: دمـتـمـﮯ سالمـينـﮯ
المشاركات: 1,033
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قحطان الشهري
‎‎ إن خمسة عشر من منفذي هجمات (11) أيلول البالغ عددهم تسعة عشر هم وهابيون. إن جريمتهم هذه لم تلطخ أيادي (22) مليون مواطن (ثلثي النفوس تحت سن الـ (19).
ولكن هناك نتيجة واحدة لا يمكن الفرار منها وهي: إن الأشخاص المتعصبين المجرمين هم نتاج الملكية الغنية والتي تعتبر الراعي الأولي للراديكاليين الذين يبثون الحقد والكراهية لجميع الكافرين والمسيحيين واليهود بالإضافة إلى غالبية المسلمين الذين يرفضون قبول الوهابية.
وعلى ضوء إنتاج هذه المملكة للإرهابيين ورفضها السماح للأمريكان باستجواب السجناء الموجودين عندها نسأل السؤال التالي: مَن هو الذي يدير المملكة؟ ومن هو الذي يمسك بمقاليد الأمور في المملكة ؟ وسنقف مع مَن عندما يتصادم الفصيلان المتصارعان من العائلة المالكة على مقاليد الحكم؟ يترأس الفيصل الأول عبدالله (الحاكم الفعلي للمملكة الآن) ويدعمه معظم أولاد الملك فيصل وأحدهم هو وزير الخارجية.
ويدرك الملك عبدالله بأن النساء يجب أن يأخذن قسطاً من التعليم كما أنه قلق من أن تحقق الحلم الفلسطيني في التغلب على إسرائيل سيؤدي إلى سحب الحرب إلى الجزيرة في يوم ما وتفجير الوضع الداخلي المحلى.... ويعتبر السديريون الفصيل المعارض داخل العائلة المالكة الحاكمة.
ويترأس هذا الفصيل المعارض الأمير سلطان وزير الدفاع ووالد الأمير بندر سفير آل سعود السابق لدى واشنطن والذي يُسمى (Mr. smoothie) (السيد الرقيق) وأخو وزير الداخلية والذي لديه السيطرة والإشراف على إنتاج النفط والغاز والمدعوم من قبل عائلة ابن لادن صاحبة النفوذ والتأثير وأئمة الوهابية وبذلك يشكّل مشكلة لعبد الله. ولكن كلا المتنافسين قد فات وقته فعمر عبد الله 83 سنة..!!
وسلطان أصغر منه بسنين قليلة، إن الرهان هو أن السديريين قبلوا بأن يصبح عبد الله ملكاً بعد وفاة الملك العليل فهد ـ 83 سنة ـ حيث أصبح الأمير سلطان ولياً للعهد . وعبدالله يعلم أنه لا يصبح ملكاً لفترة طويلة ولذا لا يرغب في تمهيد الطريق إلى سلطان وإلى الوهابيين المتطرفين الذين يدعمونه لذا يبدو الأمر صعباً ومعقداً في كل مكان.
ويوجد دليل على وجود التصدع والانشقاق بين الفصيلين المتنافسين وهو إقدام عبدالله على إقالة رئيس المخابرات أحد الأعضاء البارزين من أبناء الملك فيصل والذي تحوّل فجأة إلى جانب الأمير سلطان حيث انتزع عبدالله بعمله هذا أحد أسس القوه الرئيسة من السديريين. ويعتبر الأمير نواف (رئيس المخابرات الذي عينه عبدالله) عاجزاً ولا يشكّل أي تهديد لأحد بما في ذلك تنظيم القاعدة.
ويعارض الأمير سلطان خطة (تعليم الإناث) كما أنه يمنح سلطات كبيرة لوزير الصناعة حكيم اليماني ( أحد رجال سلطان) لكي يسيطر على المجلس الأعلى لشؤون النفط والمعادن. من جانبه سيقوم عبدالله حالماً باعتباره ملكاً بتجاوز السديريين والأمير سلطان وبقية إخوة الملك فهد الكبار السن سيقوم بتعيين احد أولاد فهد كولي للعهد وهو عبدالعزيز بن فهد والملقب (بعزوز) ابن الملك فهد من زوجته المفضلة (جوهرة) والتي تبلغ من العمر ستين عاماً. ولكن الأمراء سوف لا يرحبون بهكذا اختيار، كما أنه يؤدي إلى إغاظة سلطان والمتحالفين معه من علماء الدين المتطرفين وشدة حنقهم وهذه الحالة ربما ستؤدي إلى حرب أهلية، لذا أصبح هذا الاحتمال الرهيب محل تفكير بعض الأمراء الذين يأملون بالتوصل إلى حل وتسوية لهذه المشكلة.
يُعتبر الأمير سلمان أحد الأمراء العلمانيين والماهرين لدى الأمريكان المخدوعين بالحملات الدعائية الباهظة الثمن حيث قام أحد أولاده باستئجار معهد (كورفز) للدعاية بمبلغ (200.000) دولار شهرياً ليحمل الأمريكان على نسيان بأن خمسة عشر من الذين نفذوا هجمات (11) أيلول هم وهابيون مواطنون والذي يستطيع أن يبقي استمرار انتشار السموم الوهابية في إنحاء العالم خلف واجهة الموالاة للغرب.
إن البيت الملكي محاط بالنزاعات والانشقاقات وربما يواجه حرباً أهلية أو ثورة ـ أو يلحق بالعالم المعاصر.

نقلاً عن موقع دولة عسير
http://asseer.com/

اليك قحطان والى كل من بقلبه هذا الحقد الدفين على السعودية وعلى كل ماهو سعودي على بلاد الحرمين وعلى منبع الرسالة المحمدية الى كل من يتهجم على حكامنا الاعزاء الشرفاء فعقولكم اصغر مما تتكلمون عنه في المملكة العربية السعودية تتكملمون بهتانا كبير* والمقهورون يقولون اكثر* لا يمكن ان تحصلوا على مرادكم ولوا طالت ايامكم فانتم مهانون والسعوديون فوق رؤؤسكم يمشون
فدوما من اعلى الى عالي يابلادي رغم كيد الحادقين
__________________