عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 06-01-2005, 09:15 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

أمرت أمريكا بالتبرع فتنادوا بالأيام المفتوحة والحملات الكبيرة لجمع التبرعات ..

يجب أن لا نكون بهذه السذاجة ..

قولوا لأمريكا لن نتبرع ..

فأنتم الذين منعتم التبرعات عندنا ..

أنتم من أقفل المؤسسات الخيرية التي تغيث المسلمين .. وعلى رأسها مؤسسة الحرمين !

ثم تريدوننا أن نتبرع لموتاكم وعراتكم وزناتكم !

فلن نتبرع ..

المشائخ في التلفزيون يقولون التبرع للمسلمين ثم يتحولون إلى القول أن التبرع لكل نفس والرسول كان يواسي الكافرين وأن في كل كبد رطبة أجر ..الخ ..
فهم يعلمون أن معظم التبرعات سوف يذهب للكافرين إن لم تكن كلها .. فأمريكا حرًمت على المسلمين أي نوع من أنواع التبرع ..

ويدلك على هذا حرص هؤلاء المشائخ على ضرب الأمثلة لمواساة الرسول للكافرين ومنها قولهم أن الرسول واسى اليهودي !!
فهل اليهودي منعه من التبرع للمسلمين قبلا ؟ أم أن الرسول واساه رغما عنه وبأوامر أمريكا ؟
وهل لو كان هذا اليهودي محاربا فهل له عند رسول الله غير السيف ؟

ثم يتصل وزير الشئون الإسلامية ويقول أن التبرعات لجبر كسر المسلمين وغير المسلمين !!

أوقفوا التبرع .. فمعظم من في قوانتناموا هم من أهل الإحسان وحاملي التبرعات الذين ذهبوا لإغاثة إخوانهم في أفغانستان ولم يكونوا من القاعدة ..ولكن أمريكا أسرتهم واعتبرتهم إرهابيين ...
أما أبطال القاعدة فهم أبعد عليهم من السماء .. والأمريكان أجبن من أن يقتربوا من واحد منهم فضلا عن أن يأسروهم !!

أيضا معظم ضحايا الزلزال والفيضانات هم من عراة الشواطئ ونصارى الغرب الذين حولوا بلاد المسلمين الى منتجعات لقضاء أوطارهم وإشباع نزواتهم .. أو من البوذيين المشركين .. فلا تواسوا أعداء الله الذين أغرقهم الله على علم ..

وهذه التبرعات ستذهب الى اعادة إعمار الشواطئ والفنادق والمنتجعات أو بمعنى آخر أوكار الفساد والدعارة التي يرتادها أعداء الله من النصارى واليهود الغربيين ..

فقولوا لن نتبرع إلآ للمسلمين وبشرط .. أن نوصل ونوزع نحن التبرعات بأنفسنا أو عن طريق الثقات ..

وعدا ذلك .. فلن نتبرع بأمر أمريكا ..
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969