ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي ، وأمه خلفه تطرده حتى خرج ، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا ، فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه ، ولا من يؤويه غير والدته ، فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام ، وخرجت أمه ، فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه ، والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي ، أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني ، ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت ..
<******>drawGradient()******>
فكيف برحمته تعالى ؟؟!!!
المستقبـ ورد ــل
<******>drawGradient()******>