[حديث الليل]

ذكر أنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صحابي أسمه علقمه وكان كثير الاجتهاد وحضرته الوفاة .فأرسلت وجتة تخبر الرسول بذلك ف
امر صلى الله عليه وسلم عمار وصهيب وبلال رضي الله عنهم
أن ن يلقنوه الشهادة ,,ففعلوا ولكنه لم يستطع ذلك فأخبروا الرسول بذلك فسأل عليه أفضل الصلاة والسلام هل من أبويه أحد ؟فقيل له ام كبيرة .فأرسل الرسول اليه ان أذ
قدرت على المسير الى الرسول والا سوف يأتيك ,,فقالت بأبي هو وأمي أنا احق بأتيانه فتوكأت وقدمت اليه فقال عليه السلام أصدقيني وان كذبتني جاء الوحي من الله :كيف كان حال علقمه؟قالت كان كثير الصيام والصدقة .قال فما حالك قالت انا علية ساخطة فقال ولم ؟فقالت كان يؤثر علي زوجته فقال رسول الله صلى الله علية وسلم ان سخطك عليه حجب لسانه عن الشهادة وقال يا أم علقمه عذاب الله أشد وأبقى فأن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه .فوالله لا ينتفع بصيامة ولا صدقته ما دمت عليه ساخطة
فقالت يارسول الله اني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن علقمة فقال رسول الله انطلق يابلال وانظر هل يستطيع ان ينطق الشهادة ام لا؟فلعل ام علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني ,فانطلق بلال فسمع علقمة داخل الدار يقول [color="black"]لااله [/COLOR]الاالله الة وقال ياقوم ان سخط ام علقمة حجب لسانه ورضاها أطلقه ..