عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 29-01-2007, 04:38 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي


4224




المرسل:*سهيل*اليماني*

المرسل له:شــوشــو

بواسطة:على رسلك


لايزال مستمرا معنا .. بملكنا .. لم ينازعنا احد عليه قط .. تورثناه كابرا عن اكابر .. فما بلي اذ ابلتلينا .. وما كل اذا ما كللنا .. فأن مللنا .. فما مل منا .. وماكنا به غيرما .. عابر .. مغادر ..

(وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) ..

( يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ )


تَلَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة" كُلَّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن " فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّه وَمَا ذَاكَ الشَّأْن ؟ قَالَ " أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيُفَرِّجَ كَرْبًا وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَضَعَ آخَرِينَ "

فلا يَسْتَغْنِي عَنْهُ أَهْل السَّمَاء وَلَا أَهْل الْأَرْض , يُحْيِي حَيًّا , وَيُمِيت مَيِّتًا وَيُرَبِّي صَغِيرًا , وَيُذِلّ كَبِيرًا , وَهُوَ مَسْأَل حَاجَات الصَّالِحِينَ , وَمُنْتَهَى شَكْوَاهُمْ

فيُجِيب دَاعِيًا , وَيُعْطِي سَائِلًا , وَيَفُكّ عَانِيًا , وَيَغْفِر ذَنْبًا , وَيَشْفِي سَقِيمًا , ويعز من يشاء ، ويذل من يشاء , ويعافي مبتلىً ، ويَقْبل تائباً ، ويجزي محسناً ، وينصر مظلوماً ، ويقصم جباراً ، ويقيل عثرة ، ويستر عورةً ، ويؤمِّن رَوْعَة .

هوالله رب العالمين ، وهو الرحمن الرحيم .. هو من يكشف السوء ويفرج الكربة .. ويفعل مايشاء .. وهو اللطيف الخبير .. هو من يملك السمع والأبصار والأفئدة .. ويخرج الحي من الميت .. ويخرج الميت من الحي .. ويدبر الأمر .. وهو أحكم الحاكمين ..( الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ) .. ( وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم .. وتبارك الذي له ملك السماوات والارض ومابينهما وعنده علم الساعة واليه ترجعون )



قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى

تُسْحَرُونَ .. بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ..

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ .. عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ .. رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ..

حياتنا ليست لنا وحدنا .. بل هي بالمشاركة فيما بيننا .. مع بعضنا .. ومع اهلنا .. ومجتمعنا .. مع الارض .. والسماء .. مع السهل .. مع الشجر .. والدواب ..

فكم من شاركنا .. وكأن لم يكن معنا .. طول السنين .. لاهم ولانصب .. أو حنين .. لم يبد لنا الجفاء .. ولم نبد له الوفاء .. اذ لازمنا فكأننا .. حينما يغيب .. يبدو نقصنا .. وتستوحش ذاتنا ..
فلما نراه .. وكأن لم يكن معنا .. هكذا نحن .. هي امنا .. وظل امنا .. هو جارنا .. وسبحان رب أجارنا ..

نحن ايضا .. نهجر نفسنا .. ما أكثر ظلمنا .. فلما نؤوب .. رب اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا .. رب انه لايغفر الذوب الا انت .. فاغفرلنا .. وارحمنا .. ربنا وتقبل عملنا .. انت ولينا .. ربنا ولاتكلنا لانفسنا طرفة عين ..

ايضا .. مااحلى وجودهم بيننا .. ومااسعدنا لو ضجرنا منهم .. لو كانوا مصدر ازعاج لنا .. لو يعبثوا بأشيائنا .. لو زجرناهم .. وما احلى تانيبهم لو زجرونا ..

اتذكر وانا اتفكر بحال خيامنا .. تلك الشقية .. شوشو الأبية .. كيف ما كان يتاح لها التنقل في الخيام والتجول هنا وهنا فيما لايتاح لنا .. كيف اننا نفقدها بحياء .. والا لما صبرنا .. ولناديناها كلنا .. بصوت لايخطئ مسامعها ..

فمن يعيد البسمة لخيامنا .. ويأتينا بها

__________________
الرد مع إقتباس