عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 01-07-2006, 04:06 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



رفضت سوريا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات المندوب الأميركي بالأمم المتحدة جون بولتون لسوريا بدعم الإرهاب ومطالبتها باعتقال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

وردا على ما قاله بولتون خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن من أن "الأمور لم تكن لتؤول إلى ما آلت إليه لو لم تكن سوريا تدعم وتؤوي إرهابيين"، قال القائم بأعمال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة "إن ادعاءات المندوب الأميركي لا أساس لها من الصحة وهي أمر غير مقبول".

واستغرب القائم بالأعمال السوري حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "تنصيب مندوب الولايات المتحدة نفسه مدافعا عن إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني، وهو آخر من يحق له إطلاق تلك الاتهامات لأن سياسة الولايات المتحدة منحازة لإسرائيل وتشوه الحقائق، وهي سبب التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم".


وأضاف القائم بالأعمال -الذي لم تذكر الوكالة اسمه- أن قيام "الولايات المتحدة بتوفير الغطاء في مجلس الأمن لإسرائيل في سياساتها العدوانية المدمرة ضد الشعب الفلسطيني، لن يخدم هدف تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بل سيزيد من توتر الأوضاع وتدهورها هناك".


"
حماس:
الإدارة الأميركية لا يمكن لها أن تلعب أيّ دور إيجابي في المنطقة طالما أنها تقف إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه


"
موقف حماس
أما حركة حماس فقالت إنها لم تفاجأ بموقف بولتون "المعروف بتبعيته وولائه للكيان الصهيوني".



وقالت الحركة في بيان حصبت الجزيرة نت على نسخة منه إن "الإدارة الأميركية لا يمكن لها أن تلعب أيّ دور إيجابي في المنطقة طالما أنها تقف إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه الذي لم يعد خافياً على العالم".


وكان بولتون طالب السلطات السورية بإغلاق القواعد التي تدرب وتؤوي "الإرهابيين"، وباعتقال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي قال إنه "إرهابي" دولي معروف.


واعتبر المسؤول الأميركي أن أحد المتطلبات الأساسية لإنهاء هذا الصراع هو أن "تنهي الحكومتان السورية والإيرانية دورهما كراعيتين رسميتين للإرهاب، وأن تدينا بشكل لا لبس فيه أعمال حماس" بما في ذلك أسر الجندي الإسرائيلي.


الجامعة العربية طلبت من واشنطن إعادة النظر في موقفها (الأوروبية-أرشيف)
موقفا الجامعة ومصر
أما الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية أحمد بن حلي، فطالب الولايات المتحدة بإعادة النظر في موقفها تجاه سوريا.


ودعا بن حلي الولايات المتحدة "إلى عدم إثارة مثل هذه الأمور لأن الفلسطينيين هم الذين يتعرضون للعدوان والحصار، ولا ينبغي أن يقف العالم أمام أسر جندي في مواجهة مصير شعب كامل".


من جهته، قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية ومندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية هاني خلاف "نحن حريصون على التأكيد لكل الأطراف بأن توسيع الجبهات وفتح ميادين جديدة للمواجهة، ليس من صالح أي طرف دولي أو إقليمي وقد يهدد الأمن بالمنطقة وأمن الدول العربية، وهذا غير مطلوب في وقت تشهد فيه المنطقة توترات في مناطق أخرى".
المصدر