عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 18-07-2004, 03:53 AM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


اولاً : سؤال الاخ اش بك يا شيخ ، وجيه تماماً ، و الاجابة الصادقة عليه لا تكون الا بكشف ما خفي ، و الارجح ان الحربي ُسلم من السلطات الايرانية الى السعودية ، و لم يسلم نفسه ، و هذا هو المنطق الطبيعي للاشياء ، و لكن سلطات آل سعود تحاول استثمار كل فعل من اجل تجميل وجهها القبيح ، و ظهورها بمظهر الاخ الحاني ، مخفية ضعفها الواضح ، و حالة توهانها البينة ، سيما و انها باستشهاد المقرن و مرافقيه فقدت خيط رئيسي كانت تتبعه ضد المجاهدين ، و هذا هو سر إعلان العفو، لعل البعض يسلمون انفسهم فيعطون معلومات تعين في ايجاد الآخرين .

و الآن..هي لا تعرف هل هذا كل شيء ، ام كثير من الخلايا النائمة قد تستيقط في اي وقت و تضرب في اي مكان؟؟؟

هذا السؤال الملح يقض مضجع النظام السعودي و يحيل حياتهم جحيماً ، و سيظل كذلك ، حتى الضربة المباركة القادمة إن شاء الله.


اش بك يا شيخ


سؤالك محرج للغاية ، و لن تحصل على اجابة وافية و مقنعة من احد هنا.

تقبل خالص تحياتي





ثانياً: اما قول لويس عطية الله -سدد الله قلمه- ان القاعدة تستمد قوتها من السماء و بالتالي فإن قهرها مستحيل ،فهو لم يقل ذلك كبالون اختبار في السماء ثم صمت ، بل دلل على ذلك في مقاله الطويل و المنمق ، و كان الاجدر بمن يريد ان يتطاول و يرد عليه ان يتناول هذه الاسانيد التي اعتمد عليها لويس في طرحه و يفندها إن استطاع ، بدل من السخرية التي لا تدل الا على فراغ صاحبها من موضوعية او دليل.


ثالثاً : التهليل لمن يسلمون انفسهم ، هو تهليل غبي ، لأنه يعتمد على اشخاص غير معروفين في معظمهم تقول السلطات السعودية انهم سلموا انفسهم و لا ندري مدى صحة ذلك ،اما الاسماء المعروفة على قلتها ، فهي لا تعني شيئاً في جوهرها ، إذ لم تخبرنا السلطات السعودية عدد المنتمين لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب حتى نعرف حجم الخسارة التي طالتها من جراء هذه الثلة الصغيرة الذين سلموا انفسهم ، و الواقع ان النظام السعودي نفسه لا يعرف ولا احد يعرف الا ذلك الاسد الذي يجثم في جبال افغانستان حفظه الله و من معه.


الوافي

انقل (لصاحب المعالي) قولي هذا اعلاه ، و اخبره ان طرحه مضحك خصوصاً اذا قارناه بصاحب المقالة المردود عليها العملاق لويس ، حيث شتان بين الكتابة بطريقة علمية و منطقية مقنعة ، و بين تكديس العبارات ارضاءاً و تطبيلاً " للمعالي" ...

يا صاحب المعالي.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ