عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 20-08-2006, 01:38 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الإخوة الأحبة جميعا

1 - أرد التحية للحبيب المهاجر إلى الله ، والحمد لله كلنا مهاجرون إليه سبحانه ، وكل أملنا أن يتقبلنا فى عباده الصالحين ويدخلنا جنة النعيم .


2 - لقد شاركنى بعض الإخوة الكرام ووضحوا وجهة نظرى ، بأننا لسنا فى وقت إثارة الفتن ... رغم إصرار البعض على إشعالها ... ، ولنعلم أن الأمة التى تدين بلا إله إلا الله فيها آفات كثيرة فى كل المذاهب والطوائف ... وأرجو إعتبار أنى سنى أبا عن جد والحمد لله ... وقد عاصرت إخوة من الشيعة وتناقشت معهم واصطحبت أحدهم فى سيارتى لأداء العمرة وكان نعم الأخ والرفيق ، وكنت قبل هذه العمرة كثيرا ما أراه يتلو القرآن الكريم مستفسرا عن بعض آياته ، وأستطيع أن أقرر دون مبالغة أنهم مؤمنون بإذن الله ، أما عن الإنحرافات فهى ليست فى العقيدة ولكنها فى أشياء أخرى معيبة لا شك . ولكنى أعود إلى الآية الكريمة من سورة فاطر :::

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ {31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ {33} وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ {34}

أى أنه سبحانه اصطفى من هو ظالم لنفسه ومع ذلك فهو من أهل الجنة ، وكما قال أخى الفاضل "مهاجر إلى الله" أنه لا يكفر أحدا بعينه ، إذا فلماذا التعميم وتكفير الكل ؟؟؟ نعم هناك فرق ونحل مختلفة وجهلة من كل هذه الفرق حتى من السنة ، ومحاربة هذه الفرق المنحرفة ، ولو أنى أفضل كلمة هداية هذه الفرق المنحرفة بدلا من محاربتهم ، هى من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، مع العلم يقينا أننا لا نعرف دخائلهم ونتركها لله سبحانه وتعالى الذى سيحاسب الظالمين لأنفسهم ، فيعاقبهم أو يغفر لهم ، وعندنا قول سيدنا عيسى عليه السلام "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" ، وقول سيدنا إبراهيم "قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ {35} رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {36}" ... هذا قول الأنبياء عليهم السلام طالبين منه سبحانه المغفرة لقومهم عن عزة وحكمة بالنسبة لطلب سيدنا عيسى ، وعن رحمة بالنسبة لطلب سيدنا إبراهيم ، والمعصية فى الحالتين شديدة جدا ، هؤلاء هم الأنبياء الذين أمرنا باتخاذهم قدوة لنا .

3 - كما أنى أذكركم بهذه الآية الكريمة"وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" ... وهذا هو أمر الله سبحانه وتعالى فلنتقى الفتنة ولا نشعلها أو نزيدها اشتعالا ، فإشعالها سهل ، والعمل على إخمادها إذا اشتعلت عسير جدا ... فليعتبر العقلاء .

4 - مرة ثانية أشكر الإخوة الذين شاركونى فى وجهة نظرى وأقول للجميع بأننا فى حالة بائسة جدا لا نريد فيها أن ننكأ جراحا بدأت من القرن الأول من الإسلام . وأن نكون على وعى لما يحاك لنا .