[abunaem]

لا حظت هنا في هذا البلد( المانية الموحدة ) التي اتيتها للدراسات العليا , بعد اطلاعي على نظامه و كيفيةادارته والقوة المحركة الفاعلة فيه
ان نسبتها لا تتجاوز 2 % بالنسبة لعدد السكان فيه.....وما ذاك الا لوجود قوة معتبرة متماسكة تحكم البلد من وراء ستار فتديره بدون ازمات دستورية وتمنع وقوع فراغات سياسية .....
ولقد دفعني ذلك لا احصاء الواقع التنظيمي للمفكرين المسلمين فوجدت العجب العجاب.....
نحن المسلمون رغم كل شي(واركز على المسلمون العرب فقط ) ورغم وقوعنا جميها( الانظمة العربية) رهائن للقوى الغربية القديمة والحديثة
ورغم الخور والضعف
ورغم السجوون المعروفة والمخفية وبيوت الاشباح والاحباش السود والبيض
ورغم الجهل والتبعية
ورغم ولا ة السوء والاذناب واصحاب الغاب
ورغم الدمار والخراب في عقول الناشئة والشباب
ورغم اطنان الزبالة الثقافية التي ينرونها بينهم بدون حساب
ورغم الخوف والتخويف والسيوف التي اشهروهافوق رؤوس العلماء العاملين لا قامة خلافة الله في ارضه
ورغم قوانين الارهاب
ورغم
ورغم....
ورغم الف حساب....
وجدت اننا امة اراد الله بها خيرا
وتملك من الطاقات ما يثير الاعجاب...
اننا رغم وقوعنا (جميعا _العرب ) اسرى للفكر ودول الكفر الذين يرموننا عن قوس واحدة ..
وجدت ان نسبة المفكرين عندنا في الامة تزيد الضعف تقريبا وتكاد تقترب من 4% بالنسبة لعدد المفكرين
الفرق البسيط بيننا وبينهم...هو في اماكن وجود هؤلاء الشباب!!!!!
مفكريهم يرتقون سلم الصحف او الاحزاب .ليصلوا للمجالس التشريعية وقدموا عصارة (جهدهم ) على مذبح (القوة )و(والسيطرة على القرار )
وشبابنا :لتضمهم السجون ليدخلوا في سبات لا نهاية له
يبدا عذابا وينتهي خرابا
ومن رحموه ارسلوه لربه في جنانهم بظلمهم وكفرهم(حكام العربان )
ومن لم يرحموه خرج بعد ضياع الشباب .....
ليجد منهم من جالدهم في سجونهم ولم تعمي ظلمات سجونهم قوة البصر
وجدوا اطفالهم الذين تركوهم صغارا اباء و ( اجداد )

.....
.....
.....
الفرق بسيط بين من يعيش لينعم بشقاء بني البشر
وبين من يعيش لينشر في الناس كلمات رب البشر
لا مقارنة ولا لا مصانعة ولا وجهة نظر...

اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون....
الدكتور ابو الهدى الصيادي
المانية الموحدة