عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-05-2004, 05:58 AM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
إفتراضي إلى ابي طه و دايمونو قمشطيط و صلاح الدين... و كل القدماء....و الجدد

السلام عليكم
الى أبي طه و دايمون و قمشطيط و صلاح الدين والى الجميع دون ذكر الاسماء فالقائمة طويلة اليكم جميعا ايها التائهون في سراب التغيير
و مع ذكر المولد النبوي الشريف بعض الابيات من بردة البوصيري رحمه الله
...و الى الهرجون ساك مع كيلوا من المحارق

.
.
.
.

أبان مولده عن طيب عنصره يا طيب مفتتح منه و مختتم
يوم تفرس فيه الفرس أنهم قد أُنذروا بحلول البؤس و النقم
و بات إيوان كسرى و هو منصدع كشمل أصحاب كسرى غير ملتئم
و النار خامدة الأنفاس من أسف عليه والنهر ساهي العين من سدم
و ما نزل الغيث إلا لكي يقبل بين يديك الثرى
و ساء " ساوة " أن غاضت بحيرتها و رُدّ واردها بالغيظ حين ظمى
كأن بالنار ما بالماء من بلل حزنا و بالماء ما بالنر من ضرم
والجن تهتف و الأنوار ساطعة و الحق يظهر من معنى و من كلم
عموا وصموا فإعلان البشائر لم يسمع و بارقة الإنذار لم يشم
من بعدما أخبر الأقوامَ كاهنُهم .بأن دينهم المعوج لم يقم
و بعدما عاينوا في الأفق من شهب. منقضة وفق ما في الأرض من صنم
حتى غدا عن طريق الوحي منهزم . من الشياطين يقفو إثر منهزم
كأنهم هربا أبطال "أبرهة " أو عسكرٌ بالحصى من راحتيه رُمي
نبذا به بعد تسبيح ببطنهما .نبذ المسبح من أحشاء ملتقم

ظلمت سنة من أحيا الظلام إلى ...... أن اشتكت قدماه الضُّر من ورم
و شدَّ من سغب إحشاءه و طوى .... تحت الحجارة كشحا مترف الأدم
و راودته الجبل الشم من ذهب .... عن نفسه فأراها أيما شمم
و أكدت زهده فيها ضرورته ... إن الضرورة لا تعدو على العصم
و كيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من ... لولاه لم تخرج الدنيا من العدم
محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عرب ومن عجم
نبينا الآمر الناهي فلا احد .... أبر في قول "لا " منه ولا " نعم "
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته ... لكل هول من الأهوال مقتحم
دعا إلى الله فالمستمسكون به .... مستمسكون بحبل غير منفصم
فاق النبيين في خَلق و في خُلُق.... و لم يدانوه في علم ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس ... غرفا من البحر أو رشفا من الدّيم

دعا إلى الله فالمستمسكون به .... مستمسكون بحبل غير منفصم
فاق النبيين في خَلق و في خُلُق.... و لم يدانوه في علم ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس ... غرفا من البحر أو رشفا من الدّيم
و واقفون لديه عند حدهم ... من نقطة العلم أو من شكلة الحكم
فهو الذي تمّ معناه و صورته ... ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم
منزه من شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم
دع ما ادعته النصارى في نبيهم ... واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
و انسب إلى ذاته ما شئت من شرف ... وانسب إلى قدره ما شئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس له ... حد فيعرب عنه ناطق بفم
لو ناسبت قدره آياته عظما ... أحيا اسمه حين يُدعى دارس الرّمم
لم يمتحنا بما تعيا العقول به ... حرصا علينا فلم نَرْتَبْ و لم نهم
أعيا الورى فَهْمَ معناه فليس يُرى ...في القرب و البعد فيه غير مُنفحم
كالشمس تظهر للعينين من بعد ... صغيرة و تكل الطرف من أمم
و كيف يدرك في الدنيا حقيقته ...قوم نيام تسلوا عنه بالحلم
فمبلغ العلم فيه أنه بشر ... وأنه خير خلق الله كلهم

دع ما ادعته النصارى في نبيهم ... واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
و انسب إلى ذاته ما شئت من شرف ... وانسب إلى قدره ما شئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس له ... حد فيعرب عنه ناطق بفم
لو ناسبت قدره آياته عظما ... أحيا اسمه حين يُدعى دارس الرّمم
لم يمتحنا بما تعيا العقول به ... حرصا علينا فلم نَرْتَبْ و لم نهم
أعيا الورى فَهْمَ معناه فليس يُرى ...في القرب و البعد فيه غير مُنفحم
كالشمس تظهر للعينين من بعد ... صغيرة و تكل الطرف من أمم
و كيف يدرك في الدنيا حقيقته ...قوم نيام تسلوا عنه بالحلم
فمبلغ العلم فيه أنه بشر ... وأنه خير خلق الله كلهم
و كل آي أتى الرسل الكرام بها... فإنما اتصلت من نوره بهم
فإنه شمس فضل هم كواكبها ... يظهرون أنوارها للناس في الظلم
أكرم بخلق نبي زانه خُلق . بالحسن مشتمل بالبشر متسم
كالزهر في ترف و البدر في شرف . والبحر في كرم و الدهر في هِمم
كأنه و هو فرد من جلالته . في عسكر حين يلقاه و في حشم
كأنما اللؤلؤ المكنون في صدف . من معدني منطق منه و مبتسم
فمن لؤلؤ بيديه عند ابتسامة . و من لؤلؤ عند الكلام يُساقطه
لا طيب بعدل تربا ضمّ أعظمه . طوبى لمنتشق منه و ملتثم



راعت قلوب العدا أنباء بعثته *** كنبأةٍ أجفلت غفلاً من الغنمِ

مازال يلقاهم في كل معترك *** حتى حكوا بالقنا لحماً على وضم

ودّوا الفرار فكادوا يغبطون به *** أشلاء شالت مع العقبان والرخم

تمضي الليالي ولا يدرون عدتها *** ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم

كأنما الدين ضيف حل ساحتهم *** بكل قرم الى لحم العدا قرم

يبحر بحر خميس فوق سابحة *** يرمي بموج من الأبطال ملتطم

من كل منتدب لله محتسب *** يسطو بمستأصل للكفر مصطلم

حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم *** من بعد غربتها موصولة الرحم

مكفولة أبا منهم بخير أب *** وخير بعل فلم تيتم ولم تئم

هم الـجـبـال فسل عنهم مصادمهم *** ماذا رأى منهم في كل مصطدم

وسل حنينا وسل بدرا وسل أحدا *** فصول حتف لهم أدهى من الوخم

المصدري البيض حُمرا بعد ما وردت *** من العدا كل مسود من اللمم

والكاتبين بسمر الخط ما تركت *** اقلامهم حرف جسم غير منعجم

شاكي السلاح لهم سيما تميزهم *** والورد يمتاز بالسيما عن السلم

تهدي اليك رياح النصر نشرهم *** فتحسب الزهر في الأكمام كل كمي

كأنهم في ظهور الخيل نبت ربا *** من شدة الحَزم لا من شدة الُحُزم

طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا *** فما تفرق بين البهم والبُهم

ومن تكن برسول الله نصرته *** إن تلقه الأسد في آجامها تجم

ولن ترى من ولي غير منتصر *** به ولا من عدو غير منقصم

أحّل أمته في حرز ملته *** كالليث حل مع الأشبال في أجم

كم جدلت كلمات الله من جدل *** فيه وكم خصم البرهان من خصم

كفاك بالعلم في الأمي معجزة *** في الجاهلية والتأديب في اليتم

ـــــــــــ
و شكرا للباز الاشهب
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله

Apprend a graver sur une pierre tout le bien qu’on te fait, et a écrire sur le sable tout le mal, car le vent du pardon l’efface