عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-08-2005, 02:53 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي رأى فى الإستنساخ !!!

هل سيكون الإستنساخ آية من آيات الله لخلقه ؟؟؟


بخصوص الإستنساخ ، فلى وجهة نظر وليست فتوى ، فلست فى مصاف المفتين .

1 - يقول الله سبحانه وتعالى : "... وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ..." ، والإستنساخ هو من علم الله سبحانه وتعالى أراد للبشر الإحاطة به .

:

2 - فى الآية الكريمة من سورة الحج

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ....."

وفى الحديث الشريف :

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 6 - باب: ذكر الملائكة.

3036 - حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن زيد بن وهب: قال عبد الله:
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق، قال: (إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله، ورزقه، وأجله، وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيسبق عليه كتابه، فيعمل بعمل أهل النار. ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار).


يتحدد فى هذين المصدرين الطريقة التى يخلق بها الإنسان ، ومتى ينفخ فيه الروح !!! ... فهل الإستنساخ يسرى عليه ما يسرى على الأطوار التى تحددت بالقرآن الكريم والسنة المطهرة ؟؟؟ ... وهل سينفخ الروح التى هى المميزة للإنسان والتى تؤهله لأن يكون إنسانا عاقلا مسئولا أمام الله ، هل ستنفخ الروح فى هذا المستنسخ ؟؟؟ ... أشك كثيرا فى هذا !!! ... بمعنى أن الجسم المستنسخ لن تنفخ فيه الروح ، وسيكون مسخا لا قيمة له ، إلا أن يكون قطع غيار للإنسان السوى ... والله أعلم .
إضافة إلى ماسبق ... لماذا لا يكون الإستنساخ هو آية من آيات الله يريد بها أن يثبت للملحدين أنهم لن يستطيعوا الخروج عن نهج الله فى الخلق !!! ... أنابيب الأطفال لم تخرج عن طريقة الخلق التى أمكن للإنسان بعلمه الذى وهبه الله له أن يطبقها فآتت أكلها . وما يحدث الآن لا بد أن يندرج تحت الآية الكريمة :


سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {53} فصلت