[فيصل القحطاني]

تزداد جرائم النظام السعودي كل يوم بشاعة من خلال عديد الأجهزة الأمنية التي تعمل ليل نهار على كبث الأنفاس وخنق الأصوات وتكميم الأفواه وقد تفنن النظام السعودي في إيجاد أنواع من الأساليب تصل في مجموعها إلى قدر كبير من القذارة والعفونة.
ومن بين أجهزة النظام السعودي القمعية (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) حيث إن الاسم الظاهر لهذه الهيئة يعني عكس ما ترتكبه وتقوم به من جرائم في حق الناس باسم الإسلام فتقوم هذه الهيئة بانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان وكافة القوانين الطبيعية والوضعية وصلت هذه الانتهاكات إلى حد ارتكاب جرائم قتل بحجج واهية وتهم ملفقة والجدير بالذكر أن هذه الهيئة تتلقى دعماً مادياً ومعنوياً سخياً من العائلة الحاكمة وأجهزتها الأمنية حتى أن المواطن في بلاد الحرمين لا يأمن على نفسه من وراء عمل هذه الهيئة إذ أنه يتوقع أن يكون في قفص الاتهام ومحكوم عليه بالسجن أو بالإعدام بين عشية وضحاها بتهم لم يرتكبها توجه إليه من قبل هذه الهيئة التي أصبحت ولمجرد ذكر اسمها مصدر رعب وهلع لكل مواطن في بلاد الحرمين.