عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-09-2003, 05:33 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي عدنا والعود أحمد

من ( المسلم ) المحب لاخوانه من أهل السنة والجماعة .

الى من يراه منهم ... أما بعد :

فان الله تعالى قد فرق بين الحق والباطل فجعل كتابه فرقانا وسنة نبيه سراجا ومنارا .

واننا قد اقفرنا عن هذه الخيمه لما تعلمونه وقد عدنا لما ترقبونه فلله الحمد من قبل ومن بعد .


وانا متبعون لما كان عليه رسول الهدى وسلفنا الصالح ومعرضون عن الكلام واهله والمنطق واتباعه الذين حكموا عقولهم في صفات ربهم فعطلوها ؟ وحرفوها ؟ وجعلوا اكثر الكتاب على غير الحقيقة فهو مجاز في مجاز .


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتوى الحمويه الكبرى :

فمن المحال في العقل والدين أن يكون السراج المنير الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، وأنزل معه الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وأمر الناس أن يردُّوا ما تنازعوا فيه من أمر دينهم إلى ما بُعث به من الكتاب والحكمة، وهو يدعو إلى الله وإلى سبيله بإذنه على بصيرة، وقد أخبر الله بأنه أكمل له ولأمته دينهم وأتم عليهم نعمته، محال -مع هذا وغيره- أن يكون قد ترك باب الإيمان بالله والعلم به ملتبسا مشتبها، ولم يميز بين ما يجب لله من الأسماء الحسنى والصفات العليا، وما يجوز عليه وما يمتنع عليه.
فإنّ معرفة هذا أصل الدين، وأساس الهداية، وأفضل وأوجب ما اكتسبته القلوب وحصّلته النفوس، وأدركته العقول، فكيف يكون ذلك الكتاب، وذلك الرسول، وأفضل خلق الله بعد النبيين لم يُحكموا هذا الباب اعتقادا وقولا!
ومن المحال أيضا أن يكون النبي r قد علّم أمته كل شيء حتى الخِراءة( )، وقال «تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك»، وقال فيما صح عنه أيضا «ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم».
وقال أبو ذر :t لقد توفي رسول الله r وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لنا منه علما.
وقال عمر بن الخطاب t: قام فينا رسول الله r مقاما فذكر بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه. رواه البخاري.( )
.


والله الموفق وهو المولى ونعم النصير .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان