17-05-2003, 06:44 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 17
|
|
ثم ارتأيت أن أعرج عليكم بتحية أخرى
**
لطيفك ما بقلبي مـن معـانِ
( كأنّ الوردَ في ألق ِ المغاني )
( مع النسمات و الإغصان ِ حُلْـمـًا)
نأيـتِ وإنّـه منّـي لــدانِ
روى روحي بعطر منـه فـذٍّ
( بنفح ِ الياسمين ِ من القنان ِ )
( أشمُّ عبيرهُ فأحسُّ أني )
كأني قد ثويت إلـى الجنـانِ
وددت لو أننـا نبقـى سويـا
( كأنـَّـا واحدٌ ما فيهِ ثان ِ )
( عليَ منِّ السعادة ِ ملءَ دنيا )
ويحسبني وحيدا من يرانـي
وما أنا بالوحيد وأنت عنـدي
( و كيف أكونُ يا معنى كياني؟)
( جمانة ُ إنْ دنوتِ لنا و أنت ِ )
على بعدٍ أعزُّ مـن الجمـانِ
يطوف بي الخيال على ربوعٍ
( خصاب ٍ في مغانيكِ الحسان ِ )
( تفيأتِ الجديلُ على غصون ٍ )
كأن ظلالهـنّ لنـا الأمانـي
كأن نخيلها قـد لـفّ عنْبـا
( على قدِّ الأسيل ِ الاسمراني )
( فتلتفُّ العذوقُ على نضيد ٍ )
كما منـا قـد التفـت يـدانِ
أرانا تحتها نمشـي الهوينـى
( على أنغامَ تعزفها السواني )
( و إذ جادَ الزمانُ بقطفِ كرْم ٍ )
هنا اجتمع الزمان مع المكانِ
ولولا رعشة ً عصفت بقلبـي
-( كما عصفِ الرياح ِ بغصنَ دان ِ )
( مخافة َ أن يفرَّ ِ الظبي مني ) -
لأفلتَ مـن تحفّظـهِ لسانـي
أأحلمُ لا أريـد إذًا نهوضـا
( فلست مغادرًا أبدًا زماني )
( سأغمضُ للهوى جفني سعيدًا )
فهذا النـوم صنـوٌ للتدانِـي
وفي نفسي إلى المولى دعـاءٌ
( على التحفيفٍ من عنتٍ دهاني )
( و تقريبِ المرادِ لمرتجيهِ )
فهلْ أمّنتِ؟ إنْ... فلك امتناني
وأضحك إن أفقت على جنوني
( و ثبتني سماعيَ للأذان ِ )
( فهلْ أنا قدْ يأستُ لحدِّ أني )
بنومٍ أستعيـض عـن الإرانِ
كأمّتنـا بنومتهـا استـلـذّت
( كأنَّ الشربِ من نـَجس ِ الدّنان ِ)
( على أعقابها تمشي و آضتْ )
عن العزّ استعاضت بالهـوانِ
****
مداخلتي ما بين قوسين
تحـيـاتي
***
**
*
|