[السيد علي]

( متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء)


و من هو عمر هذا لكي يجعل نفسه في مقام التشريع.. ألم يسمع "حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، و حرام محمد حرام إلى يوم القيامة"؟؟

اللهم العن من أحل حرام الله و حرم حلاله...

أما لمن قال أني من صنع ليلة عاشوراء، فأقول أشكو كلامك هذا عند جدي رسول الله، لا رزقك الله شفاعته..
ثم يا "خل بالك" أين أختك التي أريد أن أتمتع بنكاحها هذه الليلة ثم أطلقها غداً صباحاً بعد أن أستحم؟؟ هل هذا حرام أيضاً؟؟ ما الفرق بين هذا و بين زواج (لاحظ كلمة "زواج" إن كنت أعمى)..
و أقول هل أصبح التدريج في تحريم المتعة هي أن يحللها الرسول كما أوضح ذلك الأخ أسعد الأسعد بأحاديث رواها رهبانكم في كتبكم و صحاحكم.. ثم يأتي عمر فيتمم التدريج فيحرمها - و يعاقب عليها أيضاً!!!! - ؟
و من هو حتى يفعل ذلك؟؟
أما و الله إني لو لقيت رسول الله يوم القيامة فسأقول له ما ذكرنا من أدلة (راجع موضوع الأخ أسعد الأسعد و لا تسارع في الرد علي قبل أن تقرأ تعصباً)..
و سأقول أنك يا رسول الله قد حللتها و أنا سائر على سنتك..

أما أنتم فما لكم إلا أن تقولوا: حرمناها و كفرنا من أحلها لأن سيدنا عمر (!!!!!) حرمها بما نزل عليه من الوحي! فعندئذ يحشركم الله معه.. آمين رب العالمين..

أعتقد يا أخي أسعد أن هؤلاء ليسوا ممن طلب الحق فأخطأه، و إنما ممن طلب الباطل فأصابه (على حد تعبير أمير المؤمنين على سلام الله عليه) فاتركهم في ضلالهم يعمهون..

و السلام على من اتبع الهدى و ترك الردى..

[ 14-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: السيد علي ]