البعض يحاول رسم صورة بطولية لمن قام بالضرب
والواقع يقول ان اثبات بطولية من يضرب وزيرا عربيا في المسجد الاقصى هو في الوقت عينه اثبات لجبن هؤلاء الابطال أنفسهم مرات كثيرة وكان الاولى بهم ان يرموا بهذه الاحذية على مسؤوليهم الفلسطينيين
فإن كنتم مصرون ان ضربهم لماهر بطولة
فأنتم مصرون بواقع الحال ان تركهم ضرب مسؤولي السلطة الفلسطينية خيانة
فهل هم الابطال الخونة!
ومتى نرى اولئك المتبجحين بالحدث البطولي يضربون بالاحذية (والكنادر) وجوه حكامهم وملوكهم وامرائهم ام مجرد هرطقة تقول بان ملوكهم اسيادهم فقط هم اولي امر!!!!
كلام ما انزل الله به من سلطان
|