عرض مشاركة مفردة
  #39  
قديم 02-04-2006, 08:28 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب البنـا -حفظه الله-:

والشيخ -رعاه الله- ممن كان له فضل على الشيخ ربيع فقد كان يخرج معه إلى السودان، ويدربهم على الخطابة والإلقاء، فيعدّ من شيوخ الشيخ ربيع، وكل من عرف الشيخ البنا يدرك أنّه كان يجلّ الشيخ ربيعاً إجلالاً كبيراً، حتى دخل عليه مرّة في بيته، فقال له الشيخ البنا أجلس لا تقم فأنت وإن كنتُ شيخك لكنّك أستاذي.
والشيخ البنا له مواقف عظيمة تجاه أهل البدع تدلّ على إخلاصه وحبّه للسنّة وأهلها، وشدّته على المخالفين لها.
ومن أقواله –حفظه الله- في شيخنا الشيخ ربيع ما قاله في تقديمه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((الدكتور ربيع بن هادي المدخلي أعرفه من يوم كان طالباً بالجامعة الإسلامية حريصاً على معرفة السنة وسيرة السلف الصالح والسير على نهجهم والدعوة إلى ذلك الصراط المستقيم، وقد خرجت معه والأخ عبد الرحمن عبد الخالق وعمر سليمان الأشقر والشيخ محمد أمان الجامي مع بعض الطلبة السودانيين الذين على نفس المنهج للدعوة في السودان أيام العطلة الصيفية، ومن خير من ثبت على هذا الطريق الشيخ ربيع بن هادي المدخلي نسأل الله له أن يديم تثبيته، فقد سد ثغرة وهو يدافع عن السنة ويوضح أخطاء بعض من وقع فيها ممن نشهد لهم بالفضل ممن اغتر بهم كثير من الناس كنصيحة الابن الشيخ عبدالرحمن في كتاب "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات"، وبيَّن الحق الذي يراه فجزاه الله خير الجزاء ووفقنا والأخ عبد الرحمن وجميع الإخوة لمنهج الصراط المستقيم وأعاذنا جميعاً من السبل، ولقد علمت بوفاة الشيخ محمد أمان الجامي، -غفر الله له- واسكنه فسيح جناته ولقد كان من المدافعين عن السنة والداعين إلى سلوك مذهب السلف أسأل الله أن يتقبل جهاده ويغفر لنا وله)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
وقد سئل -حفظه الله-: هل يعدّ الشيخ ربيع من كبار العلماء؟
فقال: ((من في هذا العصر وما قبله يعرف حقيقة جلّ الدعاة مثله؟! من؟ ويعرف بالدليل والبرهان، لا يتكلم عن أحد إلا بالدليل، ولهذا أنا أقول عن ربيع هادي كيحيى بن معين في هذا العصر، أنا أقول إنّ ربيع هادي يحيى بن معين هذا الزمان … وأعرف النّاس بالرجال بالدليل والبرهان الشيخ ربيع هادي –الله يحفظه-، ويحفظ عليه عقله وحافظته … فجزاه الله خيراً، وثبّته الله، وأبقاه حتى يفنّد الذين يلبسون ثوب السلفيّة ومحاربتها، نسأل الله أن يبين حالهم ويفضحهم ويكفينا شرّهم)).