عرض مشاركة مفردة
  #33  
قديم 06-02-2002, 12:37 PM
مشهور مشهور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 65
إفتراضي

آخر رد لي كان التالي:
خلاصة القول:

في أمر البدعة وتصنيفها نحن أمام الأحاديث الصحيحة التالية

1- حديث: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
* ظاهر الحديث: من أحدث شيئًا ((لا يوافق)) ما فعله الرسول وأصحابه فهو مردود

2- حديث: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
* ظاهر الحديث: من أحدث ((في الدين)) ((ما لا يوافقه)) فهو مردود

3- حديث: (من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيء ومن أحدث في الإسلام سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)
* وهذا الحديث يدلّ على تقسيم المحدثات إلى قسمين ((البدعة الحسنة)) و((البدعة السيئة))،،، وقد سبق أن أظهرت لكم بطلان قول ابن باز بأن "من سن في الإسلام" معناها "من أحدث في الإسلام"

ويبقى أمامنا الكثير من الأحاديث التي تحذر من محدثات الأمور بشكل عام كقوله عليه الصلاة والسلام (من رغب عن سنتي فليس مني)

وحديث (إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
* ظاهر الحديث: كل ما لم يكن في زمن الرسول ضلالة في النار ويشمل ذلك كل المحدثات من قنابل وأسلحة ومدافع وإنترنت وأزياء ومنازل وعادات ومناسبات.... إلخ

ومن المعلوم أن كلام الرسول لا يتناقض،،، ولو أخذنا كل هذه الألفاظ على ظاهرها لتحقق قولنا بتضارب معاني هذه الأحاديث والصحيحة.

وعملاً بمقتضى ما قاله الفقهاء نأخذ باللفظ المقيّد وليس بالعام
وإلا لكان الإنترنت بدعة ضلال "هذا ما قصدته"

فلما تبين ذلك، تأكد لنا أن المحدثات ضربان "كما قال الشافعي"

- المحدثة المنافية للدين: وهذه تدخل في قيد ((ليس عليه أمرنا)) و((ما ليس منه)) ويصطلح على تسميتها بدعة، كعقائد أهل الأهواء المعتزلة والجهمية والمجسمة والخوارج والرافضة وغيرهم

- المحدثة الموافقة للدين: وهذه خرجت من قيد ((ليس عليه أمرنا)) و((ما ليس منه)) وقد يطلق عيلها اسم البدعة الحسنة، كنقط المصحف وإقامة المحاريب في المساجد وغير ذلك مما لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لا يخالف ما كان عليه هو وأصحابه رضوان الله عليهم.

إن كان الأمر قد اتضح الآن،،، أرجو أن تخبريني يا سلوى

--------------------------------------------------------------
ويبدو لي أن الإخوة لا يقرؤون ما أكتب.... ليتكم تقرؤون
--------------------------------------------------------------


أقول لكما يا أخت سلوى ويا أخ متبع
على مقياسكما,,, أنتما من يضرب الأحاديث ببعضها

أقول أنتما ليس لكما حجة إلا في حديث (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) أما باقي الأحاديث فهي مقيّدة

ولو سلمنا أنه لم يوجد لدينا سوى هذا الحديث ولو سلمنا لكم بأنه يؤخذ على ظاهره فستكون كل محدثة بدعة... وعندها يدخل في المحدثات كل ما لم يكن في زمن النبي (حتى أمور الدنيا)

وعندما ترغبون بتقييد الحديث بما هو متعلق بأمور الدين فليس لكم سوى مثل حديث (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)

وهذا الحديث مقيد،،، أي من أحدث ما لا يوافق الدين فهو مردود (أرجو أن تعدا عدد المرات التي قلت فيها هذا الكلام،،، بل أرجو أن تقرؤوه،،، بل ارجو أن تفهموه)

فلماذا قلت لكما:
(لى مقياسكما,,, أنتما من يضرب الأحاديث ببعضها)؟؟؟

لأنكما أنتما من أوردا الأثر عن عمر بن الخطاب (نعمت البدعة هذه)
لو أردنا حمل حديث (كل بدعة ضلالة) على ظاهره لكان عمر رضي الله عنه أول من يضرب بحديث رسول الله عرض الحائط....

وهنا زالت حجتكم،،،

وللملاحظة يا اخ متبع (أسأل الله أن يرزقك العلم):
يقول العلماء في قاعدة شهيرة (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)
فقوله صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام....) العبرة بعموم اللفظ فيه وأنا أعرف خصوص السبب جيدًا

وحتى لو شئت ضرب هذه القاعدة الشرعية وقررت عدم الأخذ بها فإنك لن تفلح في تفسير هذا الحديث إلا بمعنى (من أبدع وأحدث في الإسلام) وسبق أن أفضت في شرح هذا.... لأن تفسيركم (من سنّ) بـ (من أحيا) مردود (أرجو أن تعدوا المرات التي شرحت فيها هذا،،، بل أرجو أن تعوا هذا جيدًا،،، فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين)
وأعيد فأقول: إن تفسيركم هذا الحديث بـ (من أحيا في الإسلام) هو كقولكم إن في الإسلام سنة سيئة وعلى من أحياها وزره ووزر من عمل بها من بعده....

أدعوا لكم من كل قلبي أن يفتح الله عن أذهانكم،،، وأن يزيل الغشاوة عن قلوبكم.... آمين يا الله بجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم....
__________________
لا تقل أصلـي وفصلـي أبـدًا
*********** إنما أصل الفتى ما قد حصل