عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-05-2006, 01:15 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي الله أكبر الشرطة والجنود الأفغان وأهالي المناطق ينضمون مع حركة طالبان الله أكبر

أخبار أفغانية / أحمد عمرابي
البيان / «خلال النهار يتظاهر رجال الشرطة وجنود الجيش الأفغاني بأنهم يقاتلون لمصلحة الحكومة لكن خلال الليل فإن الشرطة والجنود ينضمون إلى طالبان والقاعدة».هذا ما أوردته كارلوتا جول مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية ضمن تحقيق صحافي مطوّل خلاصته أن المدن الرئيسية في أفغانستان أصبحت على وشك السقوط في أيدي قوات طالبان.هكذا بعد خمس سنوات من احتلال أفغانستان، وثلاث سنوات من احتلال العراق، يكون الحصاد الأميركي تحت الصفر.. علماً بأن الوضع الأفغاني صار أسوأ من الوضع العراقي، كما تروي الصحافية الأميركية.إنه تحقيق صحافي مثير حقاً، لأنه يعيد إلى الأذهان أصداء الشهور الأخيرة التي سبقت الهزيمة الأميركية النهائية في فيتنام في منتصف سبعينات القرن الماضي.حملة تنظيم طالبان الجارية خلال الجزء الأخير من فصل الشتاء بعمليات استشهادية واغتيالات متتالية، وما أن حلّ فصل الربيع الحالي حتى تبلورت صورة جديدة. فقد أصبح لقوات طالبان، كما يقول التحقيق الميداني لمراسلة «نيويورك تايمز»، وجود قتالي في كل ولايات أفغانستان من دون استثناء.ويبدو أن الاستراتيجية العليا لطالبان هي الاستيلاء على العواصم الإقليمية ـ الواحدة تلو الأخرى ـ تمهيداً للزحف على العاصمة الوطنية كابول. وبناء على هذه الاستراتيجية فإن قوات التنظيم باتت الآن منتشرة بكثافة في المناطق الريفية المحيطة بالمدن حيث يتبرع لهم أهالي القرى بالأغذية والمأوى.وفي هذا السياق، تقول المراسلة الأميركية: «إن وصول أعداد كبيرة من قوات طالبان في القرى يمثل ضربة قوية للثقة الجماهيرية في الحكومة الأفغانية التي تتراجع مكانتها بسبب الفساد وضعف القيادة».ومثل هذه الملاحظة الخطيرة وردت أيضاً في تقرير لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان تقول «نيويورك تايمز» إنها اطلعت عليه.وتنقل الصحيفة عن أحد حكام الولايات ويدّعى عبدالحكيم منيب قوله: «إن الموقف الأمني سيئ» وان عدد قوات طالبان يعادل أضعافاً عدة أعداد الشرطة والجيش الأفغاني.لذا نفهم أن هناك ثلاث ولايات باتت في متناول يد طالبان وهي أوروزغان وهلمند وقندهار. وهناك ثلاث ولايات أخرى أصبحت طالبان تسيطر على أجزاء منها وهي زابول وغازني وباكتيكا.بناء على هذه التحوُّلات أصبحت الإدارة الأميركية قلقة تجاه كل ما يمكن أن تأتي به الأسابيع المقبلة. وتنقل «نيويورك تايمز» عن مسؤول استخباراتي غربي قوله إنه بينما يعتبر كبار المسؤولين في إدارة بوش أن الوضع في العراق ليس بمستوى السوء الذي تعكسه الوسائل الإعلامية، فإنهم يعتبرون الوضع في أفغانستان أسوأ مما يعكسه الإعلام.وبعد، فإن المرء ليتساءل: ماذا أنجزت الولايات المتحدة في أفغانستان بعد خمس سنوات من الاحتلال والقتال؟ أمنياً لم تزدد طالبان إلا قوة وشعبية، واقتصادياً صار حال الأفغان أسوأ مما كان عليه بعد أن انتقلت الأموال المرصودة لإعادة الإعمار عبر مسارب الفساد إلى حسابات عصابة تتكوّن من طاقم الحكم والجنرالات الأميركيين وشركات أميركية تقدم مشاريع وهمية.وكما كان الحال في الحرب الفيتنامية، فإن أكبر الرابحين سيكون شركات إنتاج السلاح الأميركية ووكلائها من كبار مسؤولي البنتاغون.
المصدر: موقع المختصر للأخبار
http://www.almokhtsar.com
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)