عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-08-2001, 05:06 PM
ام طه ام طه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 187
Post الكبر .......ذك المرض

الكبر ..... هذا المرض
)

اخوة الاسلام اعلموا رحمكم الله بتوفيقه ان الكبر صفة مذمومة وقد نهى الله عنه في القران
وقد بين لنا رسوله الكريم في احاديث كثيرة معناه ان الكبر يكون في كثير من الاحيان سببا لمشاكل تعترض الكثيرين في حياتهم الدنيوية فضلاعما يؤدي بصاحبه اليه من العذاب الاليم في الاخرة.

قال الله تعالى ( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )
وقال ايضا (ولاتصعر خدك للناس ولاتمش في الارض مرحا ان اللة لايحب كل مختال فخور

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في ذم الكبر وتعريفه لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر
(اي لا يدخل الجنة مع الاولين ، وقال صلى الله عليه وسلم

الكبر بطر الحق وغمط الناس))
ومعنى بطر الحق دفعه ورده على قائله ومعنى غمط الناس احتقارهم . وورد ايضا ان النبي قال ((0الا اخبركم باهل النار كل عتل جواظ مستكبر ) والعتل هو الغيظالجافي والجواظ هو الجموع المنوع اي المتكالب على جمع المال من اي طريق كان من حلال ام حرام والمنوع هوالذي يمنع دفع المال في ما اوجبه الله فيه كالذي لا يدفع الزكاة الواجبة عليه بعد استحقاقها لغير عذر . ومن الكبر استحقار الناس وهو ان يستعظم المرء نفسه فيرى الناس دونه وهو فوقهم وافضل منهم .

فقد ورد عن عذاب المتكبرين انهم يحشرون كامثال الذر اى النمل الاحمر الصغير على صور الرجال يطؤهم الناس باقدامهم
فانظروا رحمكم الله لعدل الاله العظيم
.
فاحرصوا عباد الله على تصفية قلوبكم من هذا الداء المفسد والصفة المذمومة . ومن كان على هذا الخلق فليداو نفسه الأمارة بالسوء بخدمة الفقراء والمحتاجين من المسلمين ويترك التعالي عليهم والإلتزام بقبول الحق سواء كان صادرا من كبير او صغير اذ لايخفى ما في منزله التواضع
من شرف عظيم وقدر رفيع ،كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ما تواضع احد لله الا رفعه الله )وكان ييقول وهو سيد المتواضعين وامام
المتقين (اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين )والمراد بالمسكنة هنا التواضع .وان لنا في سيرة الاولياء والصالحين صورا مشرفة في التواضع وخفض الجناح وخدمة الفقراء والمحتاجين . ووها هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قولته المشهورة حين تبين له صواب كلام امرا(اخطأ عمر واصابت امرأة)

والامثلة في هذا كثيرة
ولنا مع قصصهم لقاء ان شاء الله