عرض مشاركة مفردة
  #46  
قديم 08-09-2004, 11:29 AM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

مساهم

هذا مقال رائع قرأته فاعجبني ، و " ذكرني " بموضوعنا هذا ، فرأيته ان اعرضه لك و لكل مهتم.

و تقبل تحياتي





بسم الله الرحمن الرحيم

علماء السوء مخالفين للشرع والطبع


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :

فان المرء ليعجب من مخالفتهم للشرع والطبع يسيرون باتجاه مغاير بل قل معاكس للطريق الحق فتراهم يامروننا بالمداهنة بشرعنا وبمغايرة طبعنا ... ان الشرع جاء لهذيب الطبائع ولم يات لسحقها فلم يجئ بالفاقدين الغيظ بل بالكاظمين قال الله تعالى ( والكاظمين الغيظ ) فهناك غيظ ولكن جاء لتهذيبه بالاتجاه الصحيح ففي الانسان غيظ وفيه لين فيه شدة وفيه رحمه اتى الاسلام لتهذيبها فجعل الرحمه واللين للمؤمنين وجعل الشدة والغلظة من حق الكافرين فتعجب من هؤلاء العلماء الذين خالفوا الشرع والطبع يتغنون ويدنون حول كلمة واحدة لا تكون الا لكافر افتوا بانها للمؤمنين الا وهي الذلة للكافر, الذلة التي لا يلبسها المؤمن لكافر ولا يعرفها وان افتى له من افتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس لمؤمن ان يذل نفسه ) , الذلة المخالفة للشرع والطبع فتراهم ينادون ( اولوا الامر ) ( طاعة الحاكم ) ( حرمة قتل المعاهد ) حسنا اذا ما الخلاف بيننا ...



اذا كان ذلك فلا خلاف فنحن مسلمون رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا فعندما يتكلمون بطاعة اولي الامر وبحرمة قتل المعاهد فنحن نصدق هذا ولا نختلف بذلك لكن ما مناسبة قولهم . جاء قولهم لنطيع الكافر لنطيع فهد وحاشيته لنطيع عرفات وزبانيته لنطيع الكافر تحت مسمى طاعة اولوا الامر ....قال الله عز وجل ( يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ان جاء احد العلماء وفسر هذه الاية وأطال بالكلام وقال ان على الناس ان يعبدوا ربهم .. هل نصدق كلامه ؟؟ نعم بلا شك . ولكن اذا جاء نفس العالم وقال على الناس ان يعبدوا ربهم وجاء احدهم وقال انا ربكم الاعلى وقال العالم هيا اعبدوه فهو ربكم الم يقل ذلك ؟؟ حينها على الناس ان يفطنوا والا فقد كفروا ان اطاعوا تلك الفتوى , وهذا ما سيحصل عندما يخرج الدجال سيقول انا ربكم الاعلى ويات بايات ليبرهن على قوله وهو كافر واعور وما ربكم باعور !!!



لنعد للعلماء فهم يتكلمون الكلام الجميل الطاعة , ولي الامر , حرمة قتل المعاهد ولكنهم كذبوا ايما كذبة حينما اشاروا الى فهد والى علاوي والى مبارك وعرفات و..و..و.., وقالوا اطيعوا هؤلاء واشاروا الى بول جونسون ذلك العلج القذر وقالوا معاهد ..
لا يخفى على احد من اهل الفطر والطبائع السليمة بانهم كاذبون وعلى قولهم محاسبون كيف نطيع من نصب نفسه اله وقال انا ربكم الاعلى كيف نحرم دم بول جونسون ذلك النتن ونحلل دم الشهيد عبد العزيز المقرن رحمه الله ...


فهد وعرفات وعلاوي اليسوا بياع الديار اليسوا خدام الاستعمار بول جونسون اليس مهندس في مجال الاباتشي التي لطالما نشرت بارضنا الهلاك والدمار اما الشهيد عبد العزيز والشهيد عيسى العوشن رحمهم الله اليسوا احفاد الفاتحين الابرار اليسوا من المجاهدين الاحرار . الله اكبر انها لسنوات خداعة وينطق بها رويبضة الاراذل نعم سفائهم يتكلمون ويفتون ويحللون وان شئت يشرعون على الدين يضيفون ومنه ينقصون ....
وبدأوا يقولون عابد الطاغوت صالح ومجاهد الكفر من الضالين اي شرع واي طبع به يوصفون ....



اللهم اني كافر بدين الطواغيت ومؤمن بدين عبد العزيز المقرن واخوانه نحسبهم والله حسيبهم , لكن ما يصيب المرء بالاشمئزاز دنائة هؤلاء من يسمون انفسهم بالعلماء وكيف وقد اصبح الاسم له المقدار فمثلا فهد يسمي اسمه امير المؤمنين هؤلاء يسمون انفسهم علماء ولا يستبعد ان ترى بوش او شارون قد سميا نفسيهما ولات الامصار ...
تراهم قد تمعرت وجوههم وكيف لا وقد قيل لهم اتقوا الله ( واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم ) اقول لهم ما قلته سابقا الشرع لا يخالف الطبع ففي هذه الاية ذكرت كلمت العزة وهي طبع من طبائع النفس البشرية ولكنها عندهم تستخدم في عصيان الله وفي اخذهم بالاثم وعند الموحدين المجاهدين فهي تأخذهم لرضوان الله وطاعته ومغفرته ..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

اللهم ثبتنا على الحق الى ان نلقاك وازقنا الشهادة في سبيلك


سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك



كتبه اخوكم

ابو حيدر المقدسي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ