عرض مشاركة مفردة
  #48  
قديم 31-12-2004, 06:35 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

مساهم

أشك انك قد طالعت الموضوع كله و إلا ما كنت غفلت عن هذه مرة اخرى



إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مساهم
كلا أخي العزيز .. بل أنا في انتظار تعليقك ...

أما عن المواضيع التي ذكرت فأردت أن أشعرك أني لم أغفل عنها . ولن أغفل إن شاء الله ..

في انتظارك ..


خصوصاً ان لهجتك تدل على وهم بأن الموضوع قد إنتهى و ان كلمات قد حسمت الموضوع

كذلك لا ادري ماالذي ذكرك به بعد إنسحابك منه هكذا فجأة ،و لا تقل لي مجدداً ان جعلت النقاط على الحروف و أزلت اللبس

مع ان جعل النقاط و الإزالة هذه حسب دعواك استنتجتها من اول رد لك في الموضوع فلماذا انتظرت النقاط كل هذه المدة حتى تصل الى الحروف?!!


ما علينا ، فكل هذا غير مهم في الحقيقة

المهم هو قولك ان هناك إجماع من اهل العلم

و اسمح لي ألا اشاركك هذه القناعة لسببين سأوجزهما فيما يلي:

الاول: انني قرأت لعلماء كثر من السلف و الخلف و علمت ان الخروج عن الحاكم ليس جائزاً بل واجب ، إذا رأينا كفراً بواحاً له عندنا في الدين برهان


الثاني : إنني رأيت اهل التقوى و الصلاح من السلف ( حسين بن علي و الزبير بن العوام رضي الله عنهما ، مثلاً لا حصراً ) قد خرجوا علناً على ائمة لم
يفعلوا ربع ما يفعله حكام اليوم ، و مع ذلك خرجوا عليهم




قال تعالى: ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون


و إن كنت ترى من هو أشد إفساداً من حاكم يطيع المشركين و يواليهم مع ما يرى من صولهم على الامة ، فأخبرني




أما من وصفتهم بالمناقفين السفلة ( المقدسي و الفقيه ) فقد قرنوا القول بالفعل و لم يكتفوا بالفضائيات و الرواتب المجزية و المناصب المغرية


المقدسي عالم دينه احسب ربانياً و الله حسيبه


اما الفقيه فرجل مصلح ليس إلا يحاول تدراك إفساد آل سعود






و المنافق يظهر ما لا يبطن حتى يتقي الأذى على نفسه

و لست أدري كيف يكون منافقاً من تحمل السجن و التضييق في سبيل كلمة الحق ، و كيف يكون منافقاً من فر بمبادئه من عسف الحاكم و تعرض للأذى و التضييق من قوى الكفر او ما يسمى بالمجتمع الدولي

خلطك بين الإثنين يدل على انك لا تدري عماذا تتحدث




راجع نفسك اخي الكريم فأنت ذو عقل ، و العاقل لا يسمح لأحد ان يفكر عنه



تحياتي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ