بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين باريء النسمة و جاعل من كل شيء زوجين إثنين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
و المستوصي بالنساء خيرا لمكانتهن و قيمتهن عنده و عند أحسن الخالقين .
---/*---
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
اكره من الرجل الضعيف
الذي ليس له حق من الرجولة الا في الاسم و ...
يدفن راسه مثل النعامة في التراب اذا ما جد الجد
ويرتاح اذا ما مزق احد كل الاقنعة التي يحاول ان يختبئ ورائها
ظاناً انه لم يبقى لديه شيء يخاف عليه
أمقت الرجل الذي لا يرى المراة الا ماكنة تفريخ
ولا يعرف لها قيمة وقدر الا على السرير
يصيبني القرف من الرجل الذي ينفخ ريشه كطاووس
بحجة انه رجل والانثى ليس لها ان تكون قبله
فيسير مبتدء امامها وهو لا يملك من المقومات الا شعر الشمبانزي الذي يغطي جسده
ولي عودة مع المراة
|
أختي العزيزة العنود :
أعتقد أن كرهكِ للصنف الذي ذكرته أعلاه من " الرجال" يشاطرك فيه العديد من الرجال الرجال كذلك ...
عودة إلى الجديات :
الحق حق ...و الباطل باطل ،
و الحسن حسن ...و السيء سيء ،
و أعتقد أن الإنسان ، رجلا كان أو إمرأة ، يفكر في شقي المعادلة بنفس الزوايا ...!!!
و بالتالي ما هو ممقوت في الرجل ، يقابله ما هو ممقوت في المرأة ...!
و ما هو محبوب في المرأة ، يقابله ما هو محبوب في الرجل ...!
يعني بأكثر جديات :
أليست المرأة ، و المتكلم الآن رجل ، أليست هي أمي ؟!
أليست هي أختي ؟!
أليست هي إبنتي ؟!
ماذا أسوى أنا بدونهن ؟!!!
لا شيء ...!
صدقا ، لا شيء ...!
و بجديات أكثر جدية :
يمكن أن نكتب مجلدات في مساوىء "الرجل" الذي ليس رجلا ...!!!
وأسفارا أخرى في مساوىء "المراة" التي ليست إمرأة ...!!!
فالسؤال الرئيسي هو :
من يجرِؤ ، منهما ذكرا و أنثى ، أن يكون كما يجب أن يكون ؟
تحياتي للعنود العزيزة و الجريئة