عندما يكذب الراعي
هل نبارك لعرفات فطنته الممعنة أم ننعي الحرباء التي فقدت وتفقد جلدها البراق كل يوم في أرجاء عالمنا العربي والإسلامي..
كنت أظن الخيانة فقط على مستوى المتعربشين على كرسي التسلط في قبيلتي.. أما الآن وقد دللت الحرباء أن الأمر يخص حتى الرعية وأبسط البسطاء...
كأني بالراعي يكذب، وتعلمون قصة الذئب الذي افترس الراعي حين كان تظاهر مناديا القرية لطرد الذئب وما أن هبوا لنجدته عرفوا أنه يمزح.. لكن في يوم من الأيام هاجمه بالفعل.
فهل الراعي يمزح أو يقصدها بالفعل..!
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
|