3 قتلى ومائة جريح ضد الشعب الفلسطينى على يد السلطة الفلسطينية(اذا جلست اكلتنى نار واذ
رصاص شرطة الحكم الذاتي يقتل ثلاثة فلسطينيين أحدهم طفل خلال قمع مسيرة سلمية في غزة وأكثر من 100 جريح بينهم 20 برصاص شرطة الحكم الذاتي والبقية بالغاز والهراوات
غزة - خاص
أكد مصادر طبية أن ثلاثة فلسطينيين أحدهم طفل قتلوا برصاص الشرطة الفلسطينية خلال قمعها تظاهرة لطلاب الجامعات الفلسطينية في غزة. وقالت المصادر الفلسطينية إن الشاب يوسف عقل –21 عاما– مخيم النصيرات للاجئين و الطفل عبد الله الإفرنجي – 13عاما– من غزة و شاب من عائلة أبو شمالة من خانيونس قتلوا برصاص الشرطة الفلسطينية خلال الاشتباكات التي جرت صباح اليوم الإثنين و تواصلت حتى ساعات الظهر . حيث خرج آلاف الطلبة و الطالبات من جامعات الأزهر و الاسلامية و الأقصي التي يفصلها عن بعضها أمتار في مدينة غزة في مسيرة حاشدة منددين بالهجوم الأمريكي و البريطاني علي أفغانستان و مطالبين بنصرة المسلمين . و أفاد شهود عيان أن قوات معززة من شرطة مكافحة الشغب المسلحة بالبنادق و الهراوات و الدروع الواقية كانت بانتظار المتظاهرين لدي وصولهم ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة و بمجرد اقتراب الشبان الغاضبين طلب منهم مسؤول القوة الشرطية المتمركز قرب المجلس التشريعي طلب منهم تغيير اتجاههم الي الشرق و عندما توجهت المسيرة الي الشرق فوجئت بقوات أخرى و بحسب عدد من الشبان أصبحنا بين فكي كماشة و قبل أن ندري ما حدث أطلقوا باتجاهنا عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع و الصوت .
و أدى قمع الشرطة العنيف للتظاهرة إلى تراجع المشاركين إلى محيط جامعاتهم و التمترس فيها و قنابل الغاز تلاحقهم .
و هرعت إلى مكان الحادث سيارات الاسعاف و نقل عدد من الطلاب و رجال الامن الي المستشفي بعد اصابتهم بجراح فيما فضل طلاب عدم العلاج في المستشفى خشية اعتقالهم .
و لا زالت قوات الشرطة تحاصر محيط الجامعات الفلسطينية و تطلق قنابل الغاز و يرد الشبان بالقاء الحجارة عليهم .
و انضم المئات من أطفال و فتيان المدارس إلى الطلبة الجامعيين و رشقوا قوات الشرطة بالحجارة .
وفرضت السلطة الفلسطينية تعتيما إعلاميا شاملا علي ما يجري في محيط الجامعات الفلسطينية في غزة و الاشتباكات مع عناصر الشرطة التي فتحت النار باتجاه الطلاب الفلسطينيين و سقط أكثر 100 جريح بينهم 20 بالرصاص و البقية بالضرب المبرح و اختناقات الغاز و شظايا قنابل الصوت .
و أكد مراسلون لوكالات الانباء و شبكات التلفزة العالمية أن زعماء الشرطة الذين كانوا في منطقة الاحداث طلبوا منهم مغادرة المكان و حذروهم من تصوير أي مشاهد حول الاشتباكات .
و أفاد شهود عيان أن مجموعة من مراسلي وكالة رويتر لاحقتهم عناصر أمنية من الشرطة و الأمن الوقائي إلى مكاتبهم إثر معلومات أنهم قاموا بتصوير الاشتباكات بين الطلبة و الشرطة و داهموا مكاتبهم بحثا عنهم خشية بث الصور فيما استدعي آخرون لمسئولين رفيعين في السلطة الفلسطينية .
و أكدت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة أن حوالي 20 شابا أصيبوا بالرصاص معظمهم حالته إصابته خطيرة فيما أصيب العشرات بالضرب المبرح و كسور وشظايا قنابل الصوت و اختناقات الغاز .
و أكد شهود عيان أن مجموعات من لجان المقاومة الشعبية التابعة لحركة فتح كانت بين المتظاهرين اشتبكت بالرصاص مع قوات الشرطة .
و في محاولة لحرف مسار الأحداث و تزييف الحقيقة أصدر مدير شرطة الحكم الذاتي بيانا ادعى فيه أن المسيرة خرجت من الجامعة الإسلامية في مسيرة غير مرخصة و غير قانونية و حمّل المسئولين عن المسيرة مسئولية ما حدث و قال إن رشق الحجارة من الطلبة أدى إلى إصابة عدد من الشرطة بجراح ، و أغفل البيان وقوع جرحى في حالات خطيرة من الشبان الفلسطينين جراء إصابتهم برصاص الشرطة .
|