[عماد الدين زنكي]

اقل التفاته بسيطة الى التاريخ العام للمسلمين في مختلف بلادهم قديما وحديثا ...والى قبل عقود بسيطة من الان يلحظ معه اي مراقب اومتابع او مهتم : حصول هيجان وغضب لديهم واعمال تتمحور كلها في توحد المسلمين في الازمات والمصائب والكوارث الطبيعية و تظهر بشكل خاص وبارز عند حالات الاعتداء الاجنبي الشامل على اي بقعة يسكنها اخوتهم المسلمون وبخاصة (مسالة الاغتصاب اليهودي للارض المباركة ) والتي كانت ولاتزال ( فلسطين مثلا : قضيتهم المركزية الكبرى لانها ارض وقف لهم جميعا ) تؤلف بين قلوب ابناء هذه الامة الطاهرة المستضعفة في شتى بقاعها وفي كل الدنيا بلا استثناء.

وكانت مظاهر [ ردود افعالهم ] [ لايوجد ابدا افعال حرة استباقية بالاصل لانهم اما واقعين تحت الاحتلال مثل اخوتهم او تحت انظمة اشد خطرا من الاحتلال نفسه تحكمهم بقوة القمع والارهاب ] ...تبدو عيانا بشكل عفوي في معظم الاحيان قبل منتصف القرن العشرين اوبشكل شبه منظم في النصف الثاني منه وحتى قبل المؤامرة الكبرى (تفجيرات سبتمبر لبرجي مركز التجارة العالمية / نيويورك ) الاجرامية والتي قامت بها بشكل واضح لا لبس فيه وكالتي الاستخبارات الامريكية الداخلية والخارجية ( CIA + FBI ) وضربوا بها عشرات العصافير بشكل مباشر بعدها ولهذه الغاية احتلال مباشر لبقاع الثروة عند المسلمين والمناطق الاستراتيجية فيها وزرع قواعد عسكرية تمنع توحدهم وقيام دولة الخلافة والتصدي لها في حال قيامها بشكل مباشر فوري ) ومنها[ بشكل ثانوي طبعا] ... ضرب الجمعيات " الخيرية التي كانوا على علم بها وتعمل تحت اشراف رسمي من الانظمة " الخائنة " في بلاد المسلمين مباشرة او بشكل غير مباشر للعمل على مساندة اخوانهم بشكل مادي في الاساس ( ارسال مجاهدين متطوعين , اسلحة , تبرعات مالية , او عينية مختلفة الاشكال يحتاجها اخوتهم المسلمين المنكوبين بشكل مباشر في هذه البقاع .

السؤال المطروح الان على شباب الامة :

1_ من يقوم بتخديرهم اليوم ( انظمة وعلماء انظمة ) ؟؟؟

2_ اهم وسائل التخدير " الفكرية والاعلامية " المستخدمة اليوم ؟؟؟


3_ هل تلاحظون في الواقع ( مع اضافة امثلة تقريبية ما امكن ) نجاحهم في هذه الغاية ...ام ان الفشل مصيرهم ؟؟؟

4 _ كيف نكافح التخدير العام لشباب الامة و مؤسساته محطاته ومنابعه ورموزه الفكرية والاعلامية؟؟؟



ابو نعيم