عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-02-2007, 12:59 AM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي ماذا لو كان المجوس الفرس أعداء اليهود والنصارى حقا وأصبح الخامنئي قائدنا؟؟



بعد فضح المشروع الصهيوصليبي الصفوي
-عند أغتيال الرئيس العراقي الراحل (صدام حسين)
تكشف وجه المجوس الشيطاني وجرائمه ضد المسلمين في بلاد الرافدين-
عمدت وسائل الأعلام الغربية والعبرية الفارسية منها
على الأيحاء بأن هناك ضربة وشيكة للدولة المجوسية ....

ولكن السؤال هنا ....
ما مصلحة الأدارة الأمريكية في ضرب أيران ؟؟؟
وما السبب أيضا في معادات أيران لأمريكا وأسرائيل؟؟؟؟
فهل عمل أحدهم, منذ ظهور نظام الملالي في أيران وحتى ما قبله,
على الاضرار بمصالح الآخر؟؟؟؟

عندنا مثل باللبناني
لو بدها تشتي كانت غيمت

فمنذ 5 سنوات ونحن نسمع عن النووي الأيراني
فماذا عملت أمريكا ولبيبتها أسرائيل لوقف هذا المشروع؟؟؟


اليهود والمجوس مدرسة واحدة....

اليهود عندما أرادوا التفاوض مع العرب بمساعدة أمريكا,
عمدوا على مفاوضة كل طرف على حدى...
لشق الصف العربي وهضم المستفرد به.

والمجوس نفس الأسلوب
عندما أرادو أحتلال الدول العربية بمساعدة أمريكا,
عمدوا على عزل كل دولة على حدى....
للأستفراد والأنقضاض.
وكلما شعرت بخطر وحدة العرب والمسلمين ضدها
ولو بوحدة ضعيفة ومهلهلة
تعود الى التقية وتنادي بالوحدة,
وتذكرنا بالعدو المشترك والخ من الأمور التي تجيد اللعب على أوتارها....

في القادسية الأولى
رفع سيدنا الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يديه نحوالسماء ونادى ربه قائلاً:
اللهم إجعل بيني وبين فارس جبل من نار


وفي القادسية الثانية
قال الشهيد باذن الله تعالى صدام حسين:
إن البشرية كانت ستكون بخير لولم يكن فيها الفرس...

وحتى لو ضربت أمريكا أو أسرائيل الدولة المجوسية...
يكون ذلك تغييرا في قواعد اللعبة فيما بينهم لتلميع الأخيرة
أمام الشعوب المسلمة الغاضبة من أجرام الدولة المجوسية....