عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 08-06-2007, 03:39 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
المعلقة الناموسية


إليك يا ناموستي *** تحية زكية
قد أقبلت أفواجك *** في الصبح و العشية
أهلا بك و مرحبا *** يا ضيفة بهية


واضح
الشاعر يرحب بطلة الناموس معبرا عن فرحته بأبيات معصومة


اذا أتيتي أنتشي *** بقرصة قوية

من قوة و كثرة القرص، يشبهها بحقنة انسولين

فيغدو وجهي مثلما *** طمطومة طرية

من كثرة القرص، أصبح وجهه موردا و أحمرا كالمريض بالحصبة
التعبير المجازي كان بالتشبيه بحبة الطماطم الطازجة


اذا قرصتي قرصة *** أحسستها كمية
فلتنتشي و لترتوي *** دمائي زكية
أدمنت منك لسعة *** كقبلة سخية

الشاعر يبين إدمانه لقرصات الناموسة
و يشبه امتصاصها لدمه إنتشاءا لها
و قبلة له


وقعت في هوايا *** كالمكي مع زكية

المكي و زكية، هما قيس و ليلى التونسيان

اذا أقبلت جيوشك *** أيقنت بالبلية

البلية مما سيلاقيه من سهر االليالي

فمرمزي في صحفتي *** قد أصبح ملوخية

المرمز هو أكلة تونسية، مرق قوامه البصل و الحمص
الملوخية، أكلة تونسية، ليست كالملوخية المصرية
بل هي على شكل مسحوق، تطبخ باللحم
و لونها أخضر داكن مائل إلى السواد
التشبيه، هو أن المرمز بعد أن تغزوه أسراب الناموس
يتحول لونه من الحمرة إلى السواد من كثرة سقوط الناموس فيه
أعزكم الله


و غلتي قد أصبحت *** عجينة ملوية

الغلال بنتها و هي معتدلة الصلابة
و من كثرة تساقط الناموس عليها، أصبحت طرية أكثر من اللازم
مما حدا بالشاعر أن يشبهها بالعجينة


ننام كل عصر *** أنوارنا مطفية

الجميع يعرف أن الناموس يتتبع الضوء
الوجه الذي لم أفهمه، هو إطفاء الأنوار عصرا


حتى صغيري قد عوا *** ككلبة البرية

من قوة لسع الناموس لصغيره، عوا هذا الأخير ألما

من عضك حبيبتي *** قد سمنت ُ رقية ُُ
كانت كعود ناحل *** فأصبحت بتية

رقية، الله أعلم من تكون
و لكن الظاهر أنها كانت نحيلة، و مع اللسعات الصاروخية للناموس
أصبحت منتفخة كالبتية
و البتية هي ... سأقول برميل يحفظ فيه الماء


سلمت أمري للذي *** جاء بك إلي

سلم أمره لله محتسبا ذلك

فذنبي أن لحمتي *** في عينك شهية
تركت جلدي نازفا *** و كبدتي مشوية

لحمة الشاعر شهية في عين الناموسة
مما أنزف جلده، و خلاه يتحسر


أدعو عليك دائما *** يخليك للبلدية
رعتك مثل ابن *** أو ابنة صبية

البلدية هي من تقوم بالقضاء على الحشرات عندنا
و هنا يستخف الشاعر بهم، و بعدم محاولتهم القضاء على الهجوم الناموسي
و رعايتهم له كأنه ابنهم المدلل


عثت بنا فسادا *** بمطلع الصيفية
فإن واصلتي هكذا *** متنا مع الشتوية

مطلع الصيف هو بداية الهجوم
فإن تواصل ذلك إلى حين الشتاء
قضى نحبه مع دخوله






أصلح أكون أستاذ عربية

تفسير و شرح و لا أروع

__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
الرد مع إقتباس