عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-06-2006, 09:53 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

اسمح لي أن أضع الموضوع كاملا من صحيفة الغد الأردنية:

عمان - أوقف الادعاء العام أمس أربعة من نواب حزب جبهة العمل الإسلامي على خلفية تقديمهم العزاء بالإرهابي أبي مصعب الزرقاوي ووصف أحدهم الزرقاوي بـ"المجاهد (و) الشهيد" واعتباره من يطلق صفة الشهادة على ضحايا تفجيرات عمان التي أعلن الزرقاوي مسؤوليته عنها "غوغائياً".

وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة في بيان بثته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" اعتقال النواب علي أبو السكر وإبراهيم المشوخي وجعفر الحوراني ومحمد أبو فارس بناء على دعوة حركها ضدهم المدعي العام.

وأشار جودة إلى أن النائب العام قرر التحفظ على النواب الأربعة بعد استجوابهم حول تقارير أمنية وتصريحات صحافية متعلقة بالإرهابي أبي مصعب الزرقاوي "ما أدى إلى استفزاز مشاعر المواطنين (وما) يشكل مخالفة صريحة للقانون من حيث إثارة النعرات أو الحض على النزاع".

وقال إن عددا من أسر الشهداء الستين الذين ذهبوا ضحايا تفجيرات عمان في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر)الماضي قدموا شكاوى ضد النواب الأربعة.

وأعلن جودة أن المدعي العام بصدد استكمال التحقيق مع النواب، الذين ينص الدستور على أنهم لا يتمتعون بالحصانة حين لا يكون مجلس النواب منعقداً.

وجاء الاعتقال في ذات اليوم الذي دان فيه مجلسا الأعيان والنواب تصرف النواب الأربعة على أنه استفزاز لمشاعر الأردنيين .

ودان رئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي زيارة النواب الأربعة لبيت عزاء الزرقاوي. وقال في برقية رفعها إلى جلالة الملك عبد الله الثاني أمس "يقدمون العزاء لمن أراق الدم الأردني والعربي والإسلامي تحت مسميات واهية زائفة ويتحدون مشاعر من حملهم واودعهم ثقته لينوبوا عنه في شؤون حياته".

وأكد رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي أن "من يمجد القاتل هو أقرب ما يكون إلى الضلال تحديدا".

وزاد "إذا ما كبا أو أخطأ نفر هنا أو هناك فإن على (الحركة الإسلامية) أن تتدبر الأمر بالحكمة والقرار الصائب، فهي الأولى بأن تكون في طليعة الداعين إلى سبيل الله بالحكمة".

واعتبر المكتب الدائم لمجلس النواب في بيان أصدره أمس تصريحات أبو فارس "خارجة عن إجماع الاسرة الأردنية الواحدة والذوق الوطني الأردني الشهم الاصيل".

وتصاعدت أمس حدة الإدانات لموقف النواب الذين زاروا بيت العزاء الذي أقامه ذوو الزرقاوي في مسقط رأسه في مدينة الزرقاء بعد قتله في عملية أميركية عراقية أردنية مشتركة مساء الأربعاء الماضي.

واعتبرت عديد كتل نيابية في بيانات أمس تصرف نواب الحركة الاسلامية عملاً يستدعي المساءلة القانونية وطالبت باتخاذ اجراءات رادعة بحقهم.

وانسجم موقف النواب الذي اعتبر تصرف نواب حزب جبهة العمل الإسلامي استفزازاً لمشاعر الناس وتبريراً للإرهاب مع موقف ذوي شهداء عمان الذين سيعتصمون أمام مجلس الأمة اليوم احتجاجاً على تصرف نواب الحركة الإسلامية.

وقالت اللجنة الوطنية للعسكريين القدامى في برقية بعثتها إلى رئيس مجلس النواب إن "من لا يؤمن بالثوابت الوطنية الاردنية لا يحق له أن يعطى منبرا وحصانة يستغلها للتعبير عن أحقاده تجاه الوطن والمواطن".

ولم تنأ الحركة الإسلامية أمس بنفسها عن الزيارة في بيانات لها وتصريحات لمسؤولين لكنها قالت إن النواب تصرفوا بشكل شخصي.

ودانت الحركة الإسلامية المواقف الصحافية والنيابية والحكومية التي رفضت تقديم أعضاء فيها العزاء بالزرقاوي ووصفه بالشهيد.

وادعت الحركة أن التحرك ضد نوابها هو استهداف سياسي للحركة، في الوقت الذي قال فيه مصدر رسمي إن تحرك المدعي العام كان ضد نواب بتهمة خرق القانون والتحريض على النزاع وليس ضد الحركة الإسلامية.

واعتبر المراقب العام للإخوان المسلمين سالم الفلاحات أنه "من حق أي مواطن أن يتحدث بالطريقة التي يراها".

واتهم الفلاحات كتابا انتقدوا الزيارة بـ"الموتورين الذين لهم ولاءات خارجية".

وزاد في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للجماعة أمس أن "ما نسب إلى أبو فارس من حديث فهذا أمر يخصه، وإذا كان الحديث عن الشهادة والشهداء، وهل قتلى الفنادق شهداء أم غير شهداء، وهل الزرقاوي شهيد أو غير شهيد، فهذه مسائل شرعية فيها تفصيل وفيها آراء كثيرة مختلفة.

ونحن لا ننصب أنفسنا قضاة نحكم على هذا بالموت وهذا شهيد، فهذا امر متروك لله سبحانه".

من جهته، هاجم الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد مجلس النواب بعد إدانته تعزية النواب الإسلاميين بالزرقاوي.

واعتبر بني ارشيد أن الزرقاوي "مارس أنواعا من المقاومة المشروعة للاحتلال في العراق، ونحن نؤيد مقاومة الاحتلال بنفس الوقت الذي نستنكر فيه أي عمليات تستهدف المدنيين الأبرياء".

وكان الأردنيون عبروا عن إدانتهم للعمليات الإرهابية التي نفذها انتحاريون بأمر من الزرقاوي من خلال مسيرات واعتصامات عمت المملكة على مدى أيام في أعقاب تفجيرات الفنادق التي وقعت في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي .

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة ابسوس ستات لمصلحة "الغد" بعد 4 أيام من التفجيرات الإرهابية أن تسعة من كل عشرة أردنيين يعتبرون تنظيم القاعدة تنظيماً إرهابياً.

وقال 92.5% ممن تراوحت أعمارهم بين 25 و34 عاما أنهم يعتبرون تنظيم القاعدة تنظيماً إرهابياً.

http://www.alghad.jo/index.php?news=100784



هذا أفضل لكي نعرف لماذا تم إيقاف النواب الاربعة،
تخيل لو كنت أنت الحكم يا أخي وكل هذه الضغوطات حولك فماذا كنت ستفعل؟؟؟
ودمت بأف خير أخي الكريم المصابر وبارك الله فيك
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا