عرض مشاركة مفردة
  #73  
قديم 09-01-2007, 04:30 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي

أنا لا أعترض لكن الموضوع يحتاج إلى نقاش أي إلى تحليل أصبنا أم أخطأنا أم الرأي فالرأي جاهز ومعلب في داخلنا ضمن تراكماتنا الدينية ...النقاش يجعل الإنسان يفهم ويستنتج وبالتالي يؤكد صدق الدين وصحته ..خصوصا إذا تعلق بأمر حساس كهذا .
الإختلاط :
معناه وجود ماهيتين ليستا من نفس الطبيعة ..
والمرأة والرجل كذلك ..وقبل أن أتدحرج بالكلمات وصولا إلى رأيي لأقل أني ضد الإختلاط ..لكن بتحفظ
ضد الإختلاط إذا كانتا الماهيتان شديدتي التمازج ..والأمر كذلك اليوم ،
فالدراسة أهملت عند الكثير وأصبح الهم الوحيد ..مودة وجوالات وأناقة ,,وجيل وماإلى ذلك .من بهارات العولمة والحرية الشخصية فالمرأة قرين بكل المفاهيم المرتبطة بالعولمة فإذا تكلمنا عن الحرية الشخصية أو الإختلاط أو حرية الإعتناق ..لاتكون المرأة بعيدة عن محور الموضوع ..
لأن تفاعلات كل من تلك المفاهيم أول مايمس يمس المرأة ..
ونحن إذا نتحدث عن الإختلاط فإننا نشير ضمنيا إلى مشكلة من مشاكل الأمة العربية ذات طرفين أولها الدين وثانيها الجنس
الذي هو كنه تواجد الرجل والمرأة في حيز واحد اتسع هذا الحيز أو ضاق ..
أما القول بأن المرأة مساوية للرجل ففي هذا إشكال كبير فكيف نقول بتساوي شيئين أو ماهيتين ليستا من نفس الطبيعة ..فلكل جنس خصوصيته ومميزاته ولا يكون الإعتدال إلا إذا اتحدتا هاتان الماهيتان ضمن بوتقة متوحدة في إطار طبيعي غير منكر لا من العرف ولا من الدين .
ومن أراد أن يتأمل وقع الإختلاط وأثره فليتأمل الواقع ..
مناقضة للفطرة ..وتأجيج للتعصب الديني ..المشكلة أن العملية التعليمية والتلقينية والمنظومة التربوية متدهوة في أغلب البلاد العربية وهذه مشكلة أخرى لها أثرها على الطالب أو التلميذ فإذا هان الهدف واستهين به فستتجاذب البنت والولد عناصر أخرى في الدائرة الثانية من محيطه التي تشكل مجتمعه الصغير ..الجامعة وهنا نفهم الباقي ..
مشكلة أخرى ...إن ماتحتاجه الجامعة في حال إذا ماأرادت أن تبقي على الإختلاط دون مشاكل ..ولو بقدر أقل ..أن تكون توعية وتكون حرية تفكير موجهة للمحافظة على الثوابت الفطرية لدى الطالب ..وهو ماجبل عليه في أسرته ( إني أتكلم عن الشخصية السوية..أما مادون ذلك فهو إفراز لما نتحدث عنه من مشاكل )

لقد أصبح في الوضع الحالي من الصعب تحكيم الدين الصحيح كمنهاج للحياة بسبب كثرة الملل والنحل والجماعات والسياسات ..فالأولى أن تكون هناك توعية ..
مثلا ...لو درست في الجامعة مجموعة من الطلبة والطالبات فإنني سأكون مسؤولا بيني وبين نفسي أن أحاول توعيتهم ومناقشتهم في أمور لم يناقشوها من قبل...أذكر مرة عندنا في الجامعة عملوا ملتقى حول الإيدز ...وبدل التصرف الصحيح وطرح أسباب الكارثة ..كانوا يبيعون أشياء غريبة على هامش الملتقي (دون حياء)
...هذا من إفرازات الفهم الخاطيء للإختلاط وجعله إختلاطا بصحيح ..
لماذا لانسميه مشاركة ..فالمشاركة لها أصولها ..وكل يكون في مكانه وفي ما يمكن أن يضعه في مكانه المناسب دون أن تتحمل المرأة أكثر من طاقتها أو يجعل الرجل يتبرم من إقحام المرأة وعنادها على مالاتستطيع ..

للحديث بقية ...
الرد مع إقتباس