عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 19-10-2006, 12:55 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
خطة رائعة لهذه الليلة المباركة ..

فمن قام بها وأدرك هذه الليلة .. فله البشرى ..

بورك فيك أخى النسرى ..

أخي العزيز رانبو ...
البشرى بين أيدينا والفرصة بين جنباتنا ....
فلنستغلها ونعمل بها لله تعالى وحده

أما بخصوص ليلة القدر ليلة القدر فهي أفضل ليالي السنة، لقوله تعالي: {إنا أنزلناه في ليلة القدر • وما أدراك ما ليلة القدر • ليلة القدر خير من ألف شهر}.

أي العمل فيها، من الصلاة والتلاوة، والذكر، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . أخرج البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه

وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها . استحباب طلبها ويستحب طلبها في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر

أخرج الشيخان، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) أخرجه البخاري ومسلم . قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر-: وأرجحها كلها، أنها في وتر من العشر الأخيرة، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية، ليلة أحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور، ليلة سبع وعشرين

قال العلماء: الحكمة في إخفاء ليلة القدر، ليحصل الآجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها . قيامها والدعاء فيها روى أحمد، وأبن ماجه والترمذي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني


سؤال: ما فضل ليلة القدر؟ ولماذا سُمّيت بهذا الاسم؟ وما الأقوال الواردة في تعيينها، وما الأرجح مِنْ أقوال العلماء؟ هل هي في العشر الأواسط؛ أم في بداية الشهر؟ وهل تنتقل من ليلة إلى ليلة؟ وما الحكمة في إخفاء ليلة القدر؟

االجواب: لحمد لله
هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها، وأنها خير من ألف شهر، أي العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها.
ومن فضلها أن الملائكة، والروح تنزل فيها لحصول البركة، ومشاهدة تنافس العباد في الأعمال الصالحة، ولحصول المغفرة، وتنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذّنوب العظيمة.
ومن فضلها أنها (سلام) أي سالمة من الآفات والأمراض. ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها لقوله، صلى الله عليه وسلم:"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه".
وسميت ليلة القدر لعظم قدرها، أو لأنها تُقدّر فيها أعمال العباد التي تكون في ذلك العام. لقوله تعالى: {فيها يٌفرق كل أمر حكيم}. ويسمّى هذا التقدير السنوي، وقد اختلف الناس في تعيينها. وذكر الحافظ ابن حجر في آخر كتاب الصيام من فتح الباري، ستة وأربعين قولاً في تعيينها، ثم قال: وأرجحها أنها في الوتر من العشر الأواخر، وأنها تَنْتَقِلُ، وأرجاها أوتار العشر الأواخر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين. قال العلماء: الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة، لاقُتصِر عليها إلخ، وقد أطال الكلام عليها ابن رجب في المجلس الخامس من وظائف رمضان، وذكر فيها عدة أقوال بأدلتها، وأكثر الأدلة ترجّح أنها في السبع الأواخر، أو أنها ليلة سبع وعشرين، لما استدلَّ به على ذلك من الآيات والعلامات وإجابة الدعاء فيها، وطلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، والنور والضياء الذي يشاهد فيها. والله أعلم.

وللعلم تقبل منكم صالح الأعمال فلا تفووووتكمــــ ليله القدر

ولكن السؤال متى ؟؟

أقوول الله أعلم

امكن تقريبا من 27-29 أو 30 دي في أحد الليالي تكون فيها ليله القدر

والله أعلم

فبادروا بالجد في الطاعات وقراءة القرآن الكريم
وجزاكم اله خيراً
__________________