عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 19-05-2007, 09:50 AM
عصام الدين عصام الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 332
إفتراضي

السلام عليكم.

الموضوع يحوي بعض المعلومات القانونية الخاطئة.

إقتباس:
حصلت على موافقة على دعواي بإسقاط حضانة الأم عن طفلتنا التي تجاوز عمرها الست سنوات،

هنا إذا كان الحديث يتعلق بقوانين مدونة الأحوال الشخصية المغربية فإن السن التي تسقط فيه الحضانة ليتلقف الأبناء حق الإختيار يحدد في 13 سنة بالنسبة للفتاة. كما أشارات إلى ذلك الأخت أوركيدا التي درست القانون المغربي.

إقتباس:
وبعد فترة عرضوا عليّ التنازل عن طلبي في احتضان الطفلة مقابل مشاهدتها لمرة واحدة، لكنني رفضت

في هذه النقطة واضح أن المحكمة ستقف إلى صف الأم وسترفض طلب الأب لأن الحضانة في القانون المغربي تكون للأم أولا، ثم يأتي الأب في المرتبة الثانية بوفاة الأم، أو زواجها مع عدم زواج الأب، أو عجزها عن مسؤولية الحضانة ماليا أو صحيا.
وبما أن الأم وابنتها يعيشان في المغرب، فلا اعتبار لما تقول القوانين السعودية. لأن القانون المغربي هو وحده الذي يسري على التراب المغربي.

إقتباس:
وقبل نحو الشهر تضاعفت آلام أيمن وهو يستمع لقرار حق أبناء المغربيات في الجنسية، وما إن استفسر عن الأمر حتى فجع بان ابنته من حقها أن تتجنس بجنسية والدتها،

من حقها أن تطلب التمتع بالجنسية المغربية إذا أرادت ذلك، لكن لا تسقط عنها الجنسية الأصلية وهي جنسيتها السعودية.. وبذلك ستضل سعودية دائما.


تعليق على الموضوع عامة.

كثيرا ما يأتي السعوديون إلى المغرب في رحلات سياحية، والملاحظ أنهم لا يذهبون للشواطي ولا إلى الجبال ولا يزورون مواقع البلاد التاريخية. بل يتوجهون كما يعرف الجميع من أجل الإستمتاع بأيام عطل في فيلات في أحياء راقية أعدت لاستقبالهم،
لكن هنالك من يفعل شيئا آخر. وهو الزواج.
يتعرف السعودي على مغربية ويعرض الزواج بها. الفتاة المغربية جميلة، أنيقة، جذابة ومتعلمة. والسعودي غني. فيتم الزواج إذن. وهذا السيناريو الأخير يتخذ له شكلين.
الأول هو التعرف على فتاة مغربية والزواج منها.. بعدها يعود إلى بلده ولا يرجع أبدا. وتبقى الزوجة هنا تحترق من الانتظار الذي لا ينتهي بعودة الزوج الهارب، تتقدم المرأة بشكوى وطلب استفسارـ فتفاجأ أنها ليست سوى رقم واحد من بين مئات النساء اللواتي يعانين نفس الحكاية.. يتم التبريد عليهن بتمتيعها بـ **هبة ملكية** باسم ملك السعودية تقدر ب 4000 ريال سعودي في كل شهر كمساعدة لها في تربية ابنائها من الزوج السعودي **المفقود** وتمويل دراستها في المدرسة السعودية بالرباط.

الشكل الثاني : يتعرف السعودي على شابة مغربية، يتزوج بها، ثم يتوجهان للعيش في السعودية.
تعاني المرأة المغربية في السعودية من نظرة دونية ضدها، لا تتم معاملتها جيدا، تظل كائنا غريبا عنهم، سارقة لرجالهم. الكل يشكك فيها وأبدا لا يعترف بها سوى كـ **غلطة** لإن العائلة.
تتعرض للضرب من الزوج، للشتم من عائلته. تسجن في البيت فلا يسمح لها بالخروج منه، فتصبر ما شاء لها أو تترك زوجها عائدة إلى بلادها حيث تسترجع أمنها وحريتها وآدميتها.
بعد مرور سنين عديدة يظهر شخص بالكاد يمكن التعرف عليه، يقدم نفسه على أساس أنه أبو طفلة سعودية تعيش بالمغرب.. ويطالب بها. دون نسيان بعض التوابل، كمؤامرة زوجته واهلها ضده ومعاناته طوال سنين في البحث عنها.
هذا الشخص، قد يظهر على التلفزيون، كما قد يكتب في سيدتي. الأمر سيان.

لكن تبقى حقيقة هذه المأساة، واضحة وصادقة فقط.. في التماع عيون الفتياة الصغيرات وهو يسألن عن أبائهن في المدرسة السعودية بحي الرياض في العاصمة المغربية.. وفي دموع الأمهات السائلات عن أزواجهن، عند أبواب السفارة السعودية، بشارع الإمام مالك بالرباط. وهم هنا وهناك بالمئات.
__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
الرد مع إقتباس