عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 18-10-2006, 06:00 PM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غيث
أخي ابو نعيم

كل عام وأنتم بخير

مع إحترامي لحجتك العلمية وأهمية الموضوع ...الذي أخذ حقه من النقاش والمداولات على أعلى

المراجع ولا زال ... وحتى يتم الحسم فيه شرعآ يبقى القول الفصل ما ورد عن الرسول

صلى الله عليه وسلم في قوله: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"

ويمكنك أخي أن تزور بعض المواقع التي تناقش بشكل شرعي ( وهو ما يهمنا ) في هذه المسألة

وأعرف أنك زرتها ... ومنها مثلآ هذا المقال ( هذا رابطه)

وللمزيد علميآ

دمت بود


احياكم الله لامثاله اعواما عديدة سعيدة في طاعته .ان شاء الله

اخي الكريم غيث: افتقدناك ولعلك بعض من اختفت مواضيعهم ومشاركاتهم الطيبة التي لاتمل .

بالنسبة لما تفضلت هو الصحيح وهو الذي يعول عليه وورد الامر هنا بصيغة الجمع ( صوموا ... افطروا ... يعني اقل الجماعة اثنين في التعريف الفقهي حيث يجيز بعض الائمة صلاة الجمعة لهما في حال لم يكن في المكان غير اثنين فتقام الصلاة: بخطيب وسامع ! وهذا من فضل الله ورحمته ومن مرونة الشريعة ومثاليتها وواقيتها بان واحد .

والامر في رؤية الهلال بالعين المجردة قطعا ! لا بالحسابات الفلكية هو الحكم الشرعي المتبع لدينا عندنا وعند عامة المسلمين في هذا العصر وقبله ولله الحمد . ( سجلنا ذلك في الموضوع الذي حذف وهو لدينا محفوظا ) لكن الاسترشاد والاستئناس بالحساب الفلكي امر مستحسن يؤخذ في تحديد اختلاف المطالع فحسب على الرغم من اننا ونذكر هنا باننا جميعا نأخذ بالحساب الفلكي هذا في كل دول العالم في صلواتنا اليومية طيلة العام فما بالنا لانسترشد بها في هذا اليوم الذي ينبغي فيه وحدة امة لا اله الا الله وهي فرض وتاج الفروض .

المسائل هنا كثيرة ومسالة توحيد بدء الصوم ويوم العيدين مسالة بسيطة عادية باستطاعة نفر من الناس فعلها والاعلان عنها بدون العودة لهؤلاء النواطير ونحن صمنا في اعوام كثيرة وخالفنا اهل بلدنا حين ثبت لنا خطأ الاستهلال وضلاله وكنا نرصد الهلال باعيننا نحن ولا ننتظر غيرنا من الناس ونقوم بتوزيع الخبر في المنطقة ( مدينة من كبريات مدن العالم الاسلامي واقدم مدن المعمورة المسكونة على وجه الارض) رغم انف النواطير في ظل اشد اواقات الارهاب الامني .

هنا في المانيا وفي معظم بلاد اوربا لايمكن للناس مراقبة هلال رمضان وشوال ولا غيره لظروف كثيرة منها (الطبيعية (المناخ والموقع والمراقب وغير الطبيعية ( العلم , والفقه , والعدالة ,,,, ) اضافة الى مسالة بسيطة حقا وهي عدم معرفة الجهات الاربع ل 99% من البشر ! ثم لعدم اهليه غالبية الناس " حالهم من حال اخوانهم في مواطنهم التي قدموا منها ) ومعرفتهم بمطالع الهلال ومنازله وحركته والامور المتعلقة بذلك ... وبالقرب من حيث اعيش يقع معهد فلكي كبير وفيه اكبر مرصد الماني لحركة القمر و للتوقيت القمري ( يستخدم الالمان ايضا رونامات قمرية مثل التي نستخدم لكنها محشوة بالطلاسم والسفاهات والبراج ( كعادة يهود وخدم يهود واعتبر اي صحيفة عربية فيها ابراج يكون مديرها على اتصال بهم مباشرة او مداورة قطعا ونقول قطعا والصفة هنا لاتستثني مطلقا )
هذا الموضوع بالفعل كما اشرت استغرق حده من البحث والتمحيص ولكن الصحيح في ختامه هو عدم وجود الحاكم الشرعي المسلم الموحد لهذه الامة فلو وجد لكان الناس يتبعوه بلا تفكير ولا تعب ويطيونه بما امر الله ورسوله . لكن طالما اننا نجد امامنا 57 ناطورا للمسلمين منهم 2 مسيحيين اصلا او ربما اكثر . فسبقى الخلاف الى ان تستيقظ الامة لبيعة على منهاج النبوة يعلي بها الله راية الاسلام واهله ويوحد الله تعالى به يوم صوم الناس ويم عيدهم وفرحهم ويوم حربهم ويوم سلمهم وبامره يحل الخلاف والحكم الذي يتبناه الخليفة يلتزم به كل المسلمين وان لم يقتنعوا به لانه من واجبات الطاعة عليهم في المنشط والمكره وهكذا .( والله رب الناس نسال ان يكون هذا اليوم في ايامنا ونشهده ونبياعه ونعله نورا وهدى للبشرية جمعاء.

اما مسالة الرصد الفلكي فها هي المواقع ما شاء الله التي اضفتها انت والتي سبق لي اضافتها منها في البلد عندكم ( لاخوتنا في القطيف وهم جعفرية لكنهم اخوتنا في الدين ولهم مثل الذي علينا والموقع الاخر لمسلمين المان عدول وكل هؤلاء من اتباع الحبيب الاعظم وسنته وفي الامور العلمية هنا قواعد لايختلف عليها العلماء سواء كانوا مسلمين او غير ذلك ... والاسترشاد بها امر مستحب لكن حكمهم ليس حكما شرعيا الحكم يبقى في الرؤية بالعين المجردة ولاكثر من رجل عدل واحد من الناس ويروى في الموضوع طرفة لامامنا الجليل ابي حنيفة في يوم الرؤية مع الخليفة الذي لم يقبل ذلك منه فقط الا بعد ان شهد اخرون كانوا يرقبون هلال رمضان مع الخليفة . وليس الان مكان روايتها لكن الامر هو في ان يشهد عدلين او اكثر ولمن يعش في البوادي مثلا له ان يصوم بالرؤية ان لم يبلغه الخبر لوحده اما في المدن فالامر غير ذلك وتعلم قصة مدافع رمضان وتاريخها وما تعارف عليه الناس الى ان جاءت مرحلة الاحتلال الصليبي لمعظم بقاع العالم الاسلامي وفككوا الامة (الشيخين سايكس / بيكو والروس القياصرة 1916 ) الى نيف وخمسين دويلة تقوم انظمتها على الدساتير السويسرية او الفرنسية او الانجليزية وسواها .

من هنا ينبع الخلاف والخصام واحيانا الرغبة في المخالفة وهي مثلبة في حق من يفعلها متعمدا سواء كان في ايران او لبنان او المغرب وساها من بلاد المسلمين فالهلال ليس سعوديا ولا مصريا ولا شاميا ولا تركيا ولا مغربيا ولا المانيا حتى يثبته البعض ويخفيه الاخرون وكانه " سلعة وطنية : تتبع الناطور هذا او ذاك " وهذا هو لب المسالة وجوهر الخلاف ولو كان الصدق سيد الموقف ما اختلف المسلمون فيه لا في اوله ولا في اخره وتقدم العلوم ومنها ما تلاحظه ويلاحظه الناس جميعا حتى بتنا في سويعات تقريبا مثلنا مثل من درس علوم الفلك لسنوات عديدة في هذا المجال يمكن للناس الاسترشاد بما يقدمه العلم الحديث كما تقدم هنا اجهزة الاتصال خدمة ايصال الخبر المتواتر لكل البشرية في اختلاف لايتجاوز دقيقتين لكل الناس مهما اختلفت مواقعهم على سطح المعمورة . وهذا امر اخر لم يكن بعهد المسلمين ولا غيرهم سابقا حين كان الناس يعتمدون الاشاراة النارية مثلا في ايصال الرسائل هذه واخبار الاقوام المجاورة لهم وبغير ذلك .
فكما يسرت وسائل الاتصال هذه سهولة التبليغ وسرعته يسرت وسائل المراقبة دقة الرؤية وتحديدها وهذه امور يؤخذ بها على سبيل الاسترشاد هنا لان الشارع قضى بالرؤية والرؤية هي بالقطع هنا لغة واصطلاحا : المشاهدة بالعين المجردة . وليس شيئا اخر على الاطلاق فلا عبرة لمن شاهد الهلال بالتلسكوب مثلا رغم اننا نملك التلسكوبات لكن ليس لاثبات الرؤية بل للاسترشاد بها فمن شاهد الهلال بالعين المجردة وكان عدلا وجبت عليه الشهادة امام قاضي المسلمين او من يندبهم امام المسلمين لهذه المهمة .

لارؤية ولا تحرى للهلال في الثامن والعشرين من شعبان ولا في الثامن والعشرين من رمضان وان شاهد الهلال في هذين الشهرين عدلين مسلمين وجب على امة لا اله الا الله الصيام والافطار في يوم واحد ولاعبرة لاختلاف المطالع ولايؤخذ بها مطلقا في ايامنا هذه وبين شرق الارض وغربها 12 ساعة وفي هذا الحيز الزمني لو قطع برؤية الهلال عدلين وجب على كل من سبقهم من الاقطار والشعوب الصيام وكل مخالف ياتي يوم القيامة فردا .وكل من يشتت ويفرق المسلمين فيه عامدا يوفى اجره يوم القيامة يوم يؤخذ كتابه بشماله ويوم لايجد مظلة تقيه حر ذلك اليوم وحسابه ويجمعه الله تعالى بمن كلفه واصحابه و بديناراته التي كسبها من مخالفة اوامره ويكوى بها جبينه ان شاء الله ....

حيث نعيش كما تعلم صام الناس في يومين مختلفين منهم من اعتدم الحساب كاخوتنا الاتراك في الغالب والبوسنويين والالبان وغيرهم من الاقوام المسلمين غير العرب ومنهم من تفرق تفرق سبا كما هو حال بقية العالم العربي وكنا في هذا الموضوع مساء اليوم لان البعض كانت عنده هذه اليلة ليلة القدر لانها السابع والعشرين في احد المساجد الكبيرة والبعض عنده ليلة الغد هي ليلة السابع والعشرين التي تعلم كيف يقبل المسلمون جميعا فيها للمساجد وما يحصل من زحام فيها وتفرش الخيام والساحات في معظم المساجد هذه اليلة المباركة .. لكن الالم والله هو في هذا الاختلاف الذي يجعلك تدمع الما لا فرحا ويحز في نفس كل مسلم وفي ضميرة ما يحصل . والله المستعان . قال لي بعض المسؤولين الليلة : هذه امور لم تحلها المجامع الفقهية فانت تريد ان تحلها يا فلان ... ؟؟؟؟!!!

يعني لانملك هنا سوى : اسمع واعتبر ودع ما تسيطيع الى تسطيع وتفالوا بالخير تجدوه ان شاء الله . فما عندنا غير ما كتبناه هنا زيادة .... والامل بالله كبير وانه ارحم الراحمين وامره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

والله رب العالمين نسال : ان يتقبل منا ومنكم ومن كل المسلمين فيه الطاعة وان يشملنا واياكم والمسلمين ويجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم و ان لايحرمنا دمعة فرح في نهاية هذا الشهر الكريم يوحد الله تعالى على طاعته وطاعة رسوله وما جاء به قلوبهم وايديهم ولسانهم و كلمتهم .انه نعم المولى ونعم النصير .
__________________