عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 24-03-2007, 06:35 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
على شرفة من شرفات الوطن المطلة على كرامتي وقفت أصرخ:

أيها العروبيون
اقذفوني في البحر كما تفعلون بالخير عندما تفعلونه
قدموني قربانا لله وإن كان لا يقبل إلا طيبا

وقبل أن تهمّوا بذلك، لفّوني في مناديل أمهات الشهداء
علها تمسح أدراني فأصير قربانا مقبولا
أناديكم من أقصى عروبتي ومن أسوار بلادي
أسأل مروءتكم الراكدة في قصور نشوتكم أن تلبوا ندائي

ارموني وارموا كل المتماوتين على طرقاتكم حتى تنفروا خفافا
واحملوا قضيتكم وبعضا من أحجاركم حتى تنفروا ثقالا

ومروا بالمغتربين ليمدّوكم ببعض من أشعارهم وآمالهم
ولا تعودوا موتى حتى إن كنتم قد متّم
فطفلي وأمي وجدراني في انتظاركم مهما ابتعدتم


تحياتي
خاتون: صرخة مبحوحة
.


يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامه
سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامة
واحملي شوق محب ذا جراح وهيامه
***
سافري من قبل يشتد الهجير بالنزوحِ
واسبحي مابين أمواج الأثير مثل روحي
وإذا لاح لك الروض النظير فاستريحي
***
خبريها أن قلب المستهام زاد وجدا
واسأليها كيف ذيّاك الغرام صار صدا
فغرامي لم يعد فيها غرام بل تعدى
***
ذكريها بأويقات اللقاء والتصابي
يوم كنا كل صبح ومساء باقتراب
عل بالتذكار لي بعض الشفاء من عذابي
***
فإذا ما أظهرت عطفا ولينا واشتياقا
فاجعلي ما بيننا عهدا وثيقا واتفاقا
واسأليها رأيها في أي حين نتلاقى
***
وإذا أبدت جفاء وصدودا واعتسافا
فاتركيها إنها في ذا الوجود ستكافا
سوف يأتيها زمان فتريد فتجافا
***
رفرفي في رونق الأفق الجميل وتغني
وانشدي محبوبتي عند الأصيل وتأني
فهي إن تسألك عن صب عليل كان عني
***
فإذا ما أقبل الفصل المخيف برعوده
ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده
إن للحسن ربيع وخريف في وجوده
***
الرد مع إقتباس