عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-11-2001, 11:54 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
إفتراضي اليـــــــوم خمــــرٌ فمتى يــوم الأمــــر !!!!!؟؟؟

ها هم اعداء الدين والإنسانية الصليبيون واليهود والبوذيون والشيوعيون ومن يحالفهم من حكام مسلمين وعرب يقتلون اخوة لنا مسلمين في افغانستان ومن قبل ذلك كانت البوسنة والهرسيك والشيشان ولا يزال مسلسل الدم مستمرا في فلسطين منذ خمسين عاما واليوم يخرج بــــوش على الملأ ليقول بان الضربة القادمة للعراق .......
فكأن ما واجهته العراق لم يكن ليكفي ؟؟
ومن العجب أن نرى حكوماتنا تلتزم الصمت إتجاه هذه النية المبيتة بل يدفنون رؤوسهم في الرغام بدون حول ولا قوة ..
مع العلم بأنه لو ضربت أمريكا وأعوانها أي بلد عربي فإنها لا تتعرض للنظام بل تضرب العباد العزل المقهورين وتترك عملائها على رقابنا ليسومونا سوء العذاب والمهانة ..

فما الذي أنجزوه حكامنا منذ خمسين عاما ؟ وما الذي نتوقعه من خير تحت قياداتهم المشبوهة والتي لا يختلف عليها إعميان بأنهم كلهم جميعا من صنائع الغرب وإن تكلموا بلساننا وتزيوا بلباسنا .


والسؤال الذي لم أجد له حلا بعد هو .....

هل نحن كثلاثمئة وستين مليونا عربيا صرنا إرثا لهؤلاء الحكام يفعلون بنا وبارضنا وبمستقبلنا ما يشاؤون ؟

فليأتونا بدليل على هذا من القرآن أو السنة ؟؟؟؟؟

حكامنا اليوم خائفون وترتعد فرائصهم بينما مسلسل تقتيلنا وضربنا ماض في طريقه من قبل أعدائنا ..... فاليوم يهدد بـــوش العراق وبعد ان ينتهي من العراق سيضرب سوريا ومن بعدها لبنان ثم السودان ثم ليبيا ثم إيران ......

إذن هذا هو الحال وهذا هو المستقبل الذي ينتظرنا ...أن ندع أعدائنا ينفردون بنا دولة تلو الأخرى ونخشى كشعوب من الموت أو السجن أو التعذيب إن قمنا بقلب هذه النظم التي قادتنا للهوان والذل فهل ما تضربنا به أمريكا واعوانها يختلف عما نخاف منه لو قمنا كشعوب وكجيوش بمواجهة حكامنا المأفونين وأخذ زمام الامر بأيدينا فلعل لنا من أمل أو مستقبل خير من الذي نراه بأم أعيينا والذي هو مرهون بالوقت فقط ...؟
ماذا لو قامت هذه الدول الموضوعة على قائمة التدمير والضرب من قبل أمريكا بوقفة واحدة لتعلنها على الملأ وهو إن كان الموت هو قدرنا فلنمت بكرامتنا ولنمت بعزة وعلى الدرب الذي يليق بنا .....

اليوم الافغان وغدا العراق والسودان ...
اليوم خمــــر فمتى يــوم الأمر ؟؟؟؟

لله الامر من قبل ومن بعد ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..


غدا سترتسم خريطة العالم الجديد والتي لن يكن للعرب فيها من مكان ولا للإسلام فيها من إحترام أو تقدير ... ومن سيعيش سيرى هذا طالما بقي قادة جيوشنا مخصييين ويسبحون بحمد فراعنتهم ويتمتعون بالميزات والهبات السخية التي تمنح لهم ثمن خصيهم وسكوتهم .

ورحم الله أمة لا تستحق الرحمة لا من عدو ولا من صديق .
__________________
يا قدسُ حبُّكِ في الفؤادِ وفي الـدّمَِ
.............. يا قدسُ ما لكِ في المدائن مِنْ سمي
يا مَن لـها تهـفو القلوبُ وباسـمها
................ تشــدُو المـلائكُ في العُـلا بتـرنّمِ