عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 15-02-2004, 01:13 PM
صلاح الدين يوسف صلاح الدين يوسف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 221
إفتراضي

3 إحصاءات: السنة أكثر من الشيعة بالعراق


بغداد- (نور الدين العويديدي) قدس برس- إسلام أون لاين.نت/ 28-1-2004


كشفت 3 إحصائيات تستند إلى قدر لا بأس به من الدقة والحياد، ونشرتها وكالة قدس برس في تقرير الأربعاء 28-1-2004 أن عدد السُّنة يفوق عدد الشيعة بالعراق.
ومنذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق في إبريل 2003، أثيرت قضية التركيبة السكانية للعراق على خلفية الحديث عن مستقبل العراق السياسي، وتواترت منذ ذلك الحين التصريحات والإحصاءات التي باتت من الأمور المسلم بها في تقارير وسائل الإعلام والتي تؤكد أن الشيعة يشكلون الأغلبية في العراق، وركزت أغلب هذه التصريحات على أن الشيعة يمثلون على الأقل ما بين 60% إلى 65% من سكان العراق.

واستنادا لهذه الإحصاءات "المسلَّم بها"، منحت سلطات الاحتلال الأمريكي السنة العرب 5 أعضاء في مجلس الحكم من أصل 25 عضوا، بينما مثَّل الشيعة 13 عضوا، في الوقت الذي لا يسيطر فيه الأعضاء السنة بالحكومة العراقية الحالية على أي وزارات مهمة، باستثناء وزارة المالية.

إلا أنه كان لافتا أن يشكك أكاديميون عراقيون -من بينهم شيعة- في صحة هذه الإحصاءات، والأهم من ذلك أن تظهر 3 إحصاءات تفوقا متفاوتا لعدد السنة في العراق، على أشقائهم من أتباع المذهب الشيعي، بحسب تقرير قدس برس.

الأكاديمي "الشيعي" محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، شكك على هامش حديث مع المبعوث الخاص لوكالة "قدس برس" إلى العراق، في كون الشيعة يمثلون أغلبية العراقيين.

ورأى أن نسبتهم تتراوح فعليا بين 40 و45 في المائة، في حين يمثل السنة نحو 53 في المائة، أما العراقيون من غير المسلمين فيشكلون 2% من إجمالي عدد السكان.

كيف انتشرت إحصاءات خاطئة؟

الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني، عميد جامعة النهرين العراقية سابقا، أستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة حاليا، رأى أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة.

وأشار إلى أن "أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتب اليهودي حنا بطاطو".

وأضاف: "مما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، وهو ما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة".

وإذا كان متعذرا الوصول إلى إحصاءات دقيقة لأعداد أبناء الطائفتين، من العراقيين، نتيجة لأن الإحصاءات التي أجريت في عهد النظام البعثي السابق لم تكن تعتمد التصنيف الطائفي، فإنه جرى الحديث مؤخرا عن أهمية اعتماد مؤشرات عديدة لمعرفة النسب التقريبية لأبناء الطائفتين، ومن بينها البطاقات التموينية، الصادرة عن وزارة التجارة العراقية، والتي تعتبر اليوم بمثابة بطاقة هوية عائلية، وكان المرجع الشيعي البارز آية الله علي السيستاني من بين أبرز الداعين لاعتماد البطاقة التموينية، في غياب إحصاء سكاني حديث.

لكن بعض الأكاديميين العراقيين يشككون في دقة تلك البطاقات، بالنظر لكون بعض العائلات قد تزيد من أعداد أبنائها للحصول على كميات أكبر من الغذاء ومتطلبات الحياة الأخرى من الوزارة.

غير أن تلك الزيادة المحتملة يمكن أن تصدر من أبناء الشيعة، كما قد تصدر من أبناء السنة؛ وهو ما يلغي أو يخفف من دواعي الاعتراض على معطيات البطاقة التموينية، باعتبارها تصلح أن تكون مؤشرا تقريبيا لنسب التوزيع السكاني، على أساس طائفي بين العراقيين. إلا أنه لا يمكن اعتبارها إحصائية محايدة.

ثلاث إحصاءات محايدة


ويعرض تقرير قدس برس لثلاث إحصاءات يمكن أن توصف بالحياد وتُظهِر كلها أن عدد السنة يفوق عدد الشيعة وإن تفاوتت النسبة.

وربما كانت أكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية "هيومانيتارين كوردينيوتر فور إيراك" (Humanitarian Coordinator for Iraq)، التي وضعت أصلا في 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضا عليه من 1990 حتى 2003. وتظهر الإحصائية أن عدد أبناء السنة يزيد بـ819 ألفا و950 نسمة.


تفاصيل الإحصائية الأولى



تورد إحصائية المنظمة الإنسانية الأرقام التالية لعدد السكان في المحافظات العراقية الثمانية عشر (بدءا من الشمال ونزولا إلى الجنوب) كما يلي:

محافظة دهوك: 402970 نسمة، محافظة نينوى: 2042852 نسمة، محافظة أربيل: 1095992 نسمة، محافظة التأميم: 753171 نسمة، محافظة السليمانية: 1362739 نسمة، محافظة صلاح الدين: 904432 نسمة، محافظة ديالي: 1135223 نسمة، محافظة الأنبار: 1023736 نسمة، محافظة بغداد: 5423964 نسمة، محافظة كربلاء: 594235 نسمة، محافظة بابل: 1181751 نسمة، محافظة واسط: 783614 نسمة، محافظة القادسية: 751331 نسمة، محافظة النجف: 775042 نسمة، محافظة المثنى: 436825 نسمة، محافظة ذي قار: 1184796، محافظة ميسان: 637126 نسمة، محافظة البصرة: 1566445 نسمة.

وبلغ العدد الإجمالي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 (أكثر من 22 مليون نسمة) في العام 1997، لكن عدد السكان حاليا، بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه آنفا، يتجاوز 27 مليون نسمة. ولا يقلل ذلك من قيمة هذه الإحصائية، إذ لم يعرف العراق زيادة دراماتيكية لدى أبناء الطائفتين من السنة أو الشيعة، بما من شأنه أن يقلب المعادلة.

ومن خلال إحصاء بسيط يقوم على إضافة الزيادة المقدرة من 1997 إلى اليوم وعلى قاعدة اعتبار سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد من أهل السنة، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، ومع اعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين، يمكن التوصل إلى النتيجة التالية التي تعطي مؤشرا على نسبة السنة والشيعة في الوقت الحاضر كما يلي:

- أبناء السنة ينتشرون في 8 محافظات، هي: دهوك ونينوى وأربيل والتأميم والسليمانية وصلاح الدين وديالي والأنبار (مع وجود شيعي قليل). ومن ثم يبلغ عددهم التقريبي في هذه المحافظات 8721115 نسمة (8,7 مليون نسمة تقريبا). ومع إضافة نصف سكان بغداد إليهم، يصل إجمالي عدد السنة تقريبا إلى 11433097 نسمة (11,4 مليون نسمة).

- أما أبناء الشيعة فينتشرون في 9 محافظات، هي: كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذي قار وميسان والبصرة (مع وجود سني قليل). ومن ثم يبلغ عددهم في هذه المحافظات 7901165 نسمة (7,9 مليون نسمة تقريبا) . وإذا أضيف إليهم نصف عدد سكان بغداد يصبح عددهم 10613147 نسمة (10,6 مليون نسمة تقريبا)، وهو ما يعني أن عدد أبناء السنة يزيدون بـ819 ألف و950 نسمة تقريبا. (انتهت)











محاولة ثانية للاقتراب من الحقيقة

وإذا كانت الإحصائية السابقة تعطي نتيجة تقريبية فقط، يمكن اعتماد إحصائية أخرى مجمعة صدرت في 2003، وتستند إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام البعثي السابق وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال.

وتخلص هذه الإحصائية إلى أن عدد سنة العراق 15922337 نسمة (15.9 مليون نسمة) وذلك بنسبة 58 في المائة من إجمالي السكان، في حين يقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة (10.9 ملايين نسمة)؛ وذلك بنسبة 40 في المائة، و2 في المائة من غير المسلمين.



تفاصيل الإحصائية الثانية



تشمل هذه الإحصائية أرقاما قريبة من الوثوق كما يلي:

عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة أربيل: 1845166 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة.

عدد سكان محافظة دهوك: 616609 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.

عدد سكان محافظة الأنبار: 1280011 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.

عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة.

عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة.

عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة.

عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.

عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.

عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.

عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين.

وبحسب هذه الإحصائية يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ27475167 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 40 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين.

ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا. (انتهت
)
__________________
اهل السنة في العراق هم الاغلبية

و انا جاهز للرد على من يقول بعكس ذلك