للجهاد شروط وعلي المجاهد ان يابع هذه الشروط والتي منها اذن ولي الامر بالجهاد والاعداد القوي للحرب وان تكون هناك اهداف وغاية من الجهاد اما ما يقوم به اغلب الشباب المسلم فهو ليس بجهاد خاصة من اتباع القاعدة والجماعات الارهابية التي تسعي لقتل المسلم قبل الكافر وتكفر الحكام وعلماء الامة الاسلامية كما حدث مع بن لادن وكفر هئية كبار الافتاء والعلماء بالسعودية واعتبرهم من المرتدين. هذا هو جهاد الخوارج والذي رايناه باعيننا في الرياض وبغداد والاردن وحتي مدريد. الجهاد ولم ولن يكن ضد اطفال وابرياء والاسلام لم يعطي المجاهدين اي عذر في قتل طفل يمشي امامه او امراة او مسن او معاهد وما يحدث في العراق من تفجير وتفخيخ يقتل فيه جندي لمريكي ومئات من العراقيين اطفال وشيوخ ومدنيين لا يعد بجاهد فقتل الجندي الامريكي ليس عذر لقتل مئان من ابرياء المسلمين وعلي الجماعات الالامية التي فعلا تريد الجاهد بالعراق ان تركز فقط علي المحتل وتبتعد عن الحرب الطائفية والعرقية والتصفيات والتي اختلقتها القاعدة لرغبتها بمزيد من عدم الاستقرار في العراق حتي تستمر الحرب مدة اطول وهذ بالتالي كما قال علماء السعودية حرب ليست حربنا لان دخل فيها اطراف عديدة والحرب اصبح هدفها ليس اخراج المحتل اكثر منها تصفية لبعضهم البعض كما حدث سابقا بافغانستان عندما عاد بعض السعوديين مباشرة بعد حرب السوفيت قائلين ان حرب اهلية علي الابواب ونحن لم نسافر للقتال علي الحكم لان القتل والمقتول في النار كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم.
|