ذات مرة خاطبني قائلاً
ايتها الحبيبة الهاجرة
الشمعة المضيئة
اللؤلؤة الساحرة
الماسة الجميلة ..
ايهون عليك قلب مثل قلبي
ارتمى بين يديك يطلب منك قبوله .
يطلب عبق انفاسك يطلب المغفرة لقلبه الذي لم يركِ ولم
يكن يعرفك قبل ذاك المساء
فتأخر به المجيء سائلا قبوله
خادما لقلبك ... لمشاعرك... لحبكِ لغضبكِ لكل انفعالاتكِ
تصرخين فيه او تضحكين
فكلها بلسم ما دام بقربك....
او تبخلين علينا انا وقلبي المسكين في القبول وانت ...
يا من بك كرم بلا حدود.................
ان تتركينا نتعذب كل الحياة...
وان انت قبلتنا كنا اسعد من مشى...
ايتها الماسة الجميلة ..
زيني صدر حياتنا ببريقكِ السافر ...
وخوضي بنا بحر من اللأليء...
اه كم انتِ جميلة تحت الماء , وفوق النار ونجمة في السماء
فويل لقلبي الذي لا ينكف يخفق لك ...
صارخاً داخل اضلعي انه يحبك
يحبك ويسألني الرحيل الى داخل اعماقك
فاقبليه حبيبة او فأقتليه
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|