عرض مشاركة مفردة
  #110  
قديم 20-10-2002, 08:11 AM
landles landles غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 285
إفتراضي ولنا كلمة /لحظة/

الأساتذة أحمد والأشعري والأهدل المحترمين وصحبهم من المؤمنين بآلهة أو إله

تعقيبا على ما تفضلتم به من سؤال فيما إن كنا نعتقد بوجود الله أو إله صنع المصنوعات وهندس الكون ومحتوياته نجيب:
إن هذا الكون المحكم الصنع والاتقان والدقة المتناهية بدءا بالذرة والخلية ومرورا بالهيدرا والباراميسيوم وحتى كثيرات الخلايا ومن ثم اليابسة والمحيطات وحتى الفضاء لايعقل أن يكون أتى هكذا عبثا000 لا يعقل أنه خلق من العدم، بل أتت من مادة أو كأثر لفعل مادي000 لابد وأنكم توافقوني القول حتى اللحظة0
لنلق نظرة بعيدة ونغوص في أعماق التاريخ ونحاول تمعن وتفحص ما قبل التأريخ بعقولنا البسيطة00 نلاحظ بالعين المجردة دون أن نتفق مع ماك لينان في تطور الأنواع ولا نعترف بأنتماء تشارلز دارون لجده القرد. للكن لابد أن نتفق معه بما يخص أصل الإنسان كونه مخدوش الحياء والمنطق معا000 ونصل برفقة اقتصاديات برتراند راسل إلى عصر المشاعية وشيوع قانون الغاب حيث يأكل القوي الضعيف00
عاش الإنسان البدائي بتجمعات أشبه بقطعان الوعول والآيل المتوحشة مستوطنة الكهوف والمغاور. اكتشاف النار مثل قفزة نوعية في حياة الإنسان لسنا بصدد التفاصيل. استأنس الحيوانات وزرع الأرض حول منابع المياه، بينما ظل راحلا نازلا في أماكن أخرى.
تطورت القطعان البشرية المعتمدة على النخبة (الأقوياء الأصحاء) ممارسة النهب والسلب لقطعان أخرى وتستولي على كهوفها ومعاولها وفؤوسها الحجرية والتي تحولت لحديدية بعد اكتشاف النار.
ظل القسم المتنقل فظا غليظا وفقا لظروف الوسط والبيئة التي يعيشها، بينما الذي زرع الأرض واستخدم الحيوان ارتبط بالسهل0 والوادي0
بدايات ظهور الإله:
بعد أن اكشف النار شوى اللحم وتطور دماغه وجمجمته. ازدادت مهارته. انتصر على الوحوش الكاسر ولم تعد مجهولة وليس لها هذه القدسية في وعيه. بعدها فهم أن فيضان النهر له أسبابه ولم يعد يجله أو يخضع مقهورا له. وتساقطت الآلهة التقليدية واحدا تلو الآخر بما فيها الطوطم والأصنام التي أتى عليها رجالات نجلهم حتى الآن.
لم لم يكن الخوف من المجهول، ولم يكن اإله لغياب الدولة والقانون، لكانت لحوم البشر تباع كلحوم الضأن حتى وقت قريب.
كان الأنسان البدائي يخشى من هو أقوى منه، والأقوى من أي إنسان في وسطه كان الرعد والبرق وفيضان النهر. رافق عصر انتقال النسل الأمومي إلى أبوي بدايات تطورت على شكل ماالدولة البدائي وقوننة السلطة بيد نخبة ما.
أيها السادة.
هكذا افهم أسباب خلق الله في ذهن وتهيؤات ووعي الإنسان عند الحاجة له، وبلا شك كما يحتمل رأيي هذا الصواب، لن اعبر دون التدليل على أن رأيكم الصائب هو الآخر يحتمل الخطأ. فمن يصوب لي هذا الرأي!
(يتبع.......أصل نشوء الإله الصوري....)
__________________
أليس الدين لله والوطن للجميع...؟