عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 18-07-2004, 05:13 PM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي Re: ذلك الدكتاتور المحظوظ جدا .. انه و الله زمن ردئ !!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الطويـــــــل





ماذا لو حاول اولئك الذهاب الى دمشق مثلا و المطالبة بالدفاع عن أقدم سجين رأي في العالم .. ؟؟
أو الى عمان أو تونس أو القاهرة أو الرباط أو الرياض أو غيرها .. ؟؟ أو بغداد قبل سقوط الصنم - الوهم .. ماذا سيكون رد فعل السلطات ؟؟



بقلم: سعد صلاح خالص

فيما يتعلق بالأنظمة المذكورة أعلاه فإن الأحزاب العراقية في حياتها لم يسبق لها أن سجلت ولو مرة واحدة على سجل أعمالها مهمة الدفاع ولو اللفظي عن سجناء الرأي والمضطهدين..
تريدون الدليل؟ ماذا قالت الأحزاب العراقية..الحزب الشيوعي أو الأحزاب الدينية عند مجازر حماة وجسر الشغور وتدمر في سوريا؟ عندما قتل معتقلوا الرأي في السجون السورية ومنهم زملاء العراقيين فمنهم الشيوعي ومنهم الإسلامي إلى آخره تحت التعذيب؟
الجواب تجده في برقيات التهنئة التي أرسلتها هذه الأحزاب بانتظام لرئيس النظام السوريا في ذكرى استلامه للسلطة سنوياً..
لم تزل ألوف المعارضين العراقيين التي تعلمت في الجامعات السورية وتزوجت من فتيات سوريات وفلسطينيات وعملت في المقاومة الفلسطينية التي طردت من عراق صدام لدفاعها عن العراقيين(بالذات الحزب الشيوعي الذي أذكره بطرد الجبهتين الشعبية والديمقراطية من العراق لدفاعهما عنه)شاهداً على الجحود ونكران الجميل عند هؤلاء المعارضين السابقين.
هل تشهد لكم قصائد الجواهري: سلاماً أيها الأسد سلمت ويسلم البلد؟
أم قصيدة فرقة الطريق: هيا بنا هيا نسعى لسوريا؟
قبل أن تهاجموا العرب لأنهم لم يعودوا يفيدونكم في شيء بعد أن التحقتم بالسيد الأمريكي ليتكم يكون لديكم بعض الحياء فلا تتطاولوا على التاريخ.
حين طردت فتح من العراق على يد النظام العراقي الصدامي الفاشي كان الحزب الشيوعي العراقي لم يزل بعد متحالفاً مع النظام في "الجبهة القومية" ولم يزل جعفر حسن يجلجل "أنا من بغداد الجبهة".
أروني برقية استنكار واحدة وجهتها المعارضة العراقية لحافظ أسد حين مات صلاح جديد في السجن بعد عقود من الاعتقال.
وحين مات الرئيس السوري بعد أسبوع من إخراجه من السجن.
لا تتكلموا عن تضامن الآخرين معكم فقد تضامنوا ولكن أنتم الذين لم تتضامنوا وأنتم من كنتم حتى النهاية الجاحدين وناكري الجميل.