وفي قصيدته "يمنة" -آمنة وهي عمته وآخر الكبار من عائلة الابنودي- والتي تعتبر من اشهر قصائده واجملها اذ هي حوار ودي وحميم حوله الابنودي إلى محاكمة للزمن والناس مستعرضا التغييرات التي اعترت النفوس والتحولات التي انعكست في اشكال من الجفاء وانقطاع صلات الرحم:
والله وشيبت يا عبدالرحمن
عجزت يا واد مسرع..
* ميتا وكيف؟!
عاد اللي يعجز في بلاده
غير اللي يعجز ضيف.!!
ثم يصل إلى ما ننشده في هذه القصيدة، وهو حديثها عن فقدان ابنتيها:
"بناتي (رضية) و(نجية) ماتوا وراحوا
وانا اللي قعدت. طيب يا زمان..!!
إوعى تعيش يوم واحد بعد عيالك
إوعى يا عبدالرحمن
في الدنيا وجع وهموم أشكال والوان
الناس ما بتعرفهاش
أوعرهم لو حتعيش
بعد عيالك ما تموت ساعتها بس..
حاتعرف إيه هوه الموت..!!
|