عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 07-08-2004, 04:14 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

احببت ان اوضح لك ان هناك فرق بين خوارج الامس ومجاهدين اليوم فشتان فيما تهمز اليه بين الماضي والحاضر واختلاف الزمن والاشخاص واضح كوضوح الشمس.وان قتل نفس بريئه اثناء الحرب لا يعطلك عن البحث عن الاسباب الحقيقيه التي دفعت من يقومون بها.. حتى يكتمل حكمك عليهم فهذا هو العدل اذا كنت تريد ان تسمع لطرفي النزاع .
_______________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم

طرحت عليك تساؤلا ..فلم اجد منك غير الاستهزاء بين سطور كلماتك..ولكن لايهم سوف تجد الاجابه عن تساؤلي وتساؤلك (مارايك فيما يقوم به خوارج هذا العصر في المملكة العربيه السعوديه).انشاء الله.
ولكن تمهل اخي وانت تقراء كلماتي حتى تفهم مابين السطور, وحتى لاتفهمني خطاء فتحكم بغير حق, يقول سبحانه تعالي (وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)
اخي الوافي من خلال قراتي لكل مداخلاتك السياسيه اجدك مدافعا عن حكامك بشكل ملفت الى الانتباه , وهذه ليست ملاحظتي وحسب وانما الكثيرون الذين يقراون تلك المداخلات, وهنا يكمن السؤال ان كان دفاعك عنهم بحق ام بغيره.
اذن لنتحاور ...لنبحث عن اسباب هذه الفتنه في بلادكم وبلاد المسلمين...
اذا كان دفاعك بحكم طاعة ولاة الامر..فسؤل الشيخ ابن عثيمين(مالمراد بطاعة ولاة الامر في الاية الكريمه((يايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا)) فهل طاعة ولاة الامر هم العلماء ام الحكام وان كانوا ظالمين لانفسهم ولشعوبهم .
ج- اولو الامر هم العلماء والامراء .. وامراء المسلمين وعلماؤهم يطاعون في طاعة الله اذا امروا بطاعة الله .. وليس بمعصية الله..(فالعلماء والامراء يطاعون في المعروف) لان بهذا تستقيم الامور ويحصل الامن(الامن)والامان , العالم يبين حكم الله والامير ينفذ حكم الله هذا هو الصواب في اولي الامر.
اما اذا امروا بمعصية سواء كان اميرا او عالما فانهم لايطاعون في ذالك, والمقصودانه اذا امرك العالم او الامير بشئ من معاصي الله فلا تطعه في معاصي الله وانما الطاعة في المعروف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق).
وعندما يقع الاختلاف سواء بين العلماء او الدعاء او الطلبة العلم في الامور التي لايجوز الاختلاف بها.الواجب على اهل العلم والدعاة ,تحري الحق بالادلة الشرعيه ولايجوز الخلاف فيما اوضحته النصوص من الكتاب والسنه وعلى الجميع ان يتفقوا على مادل عليه الكتاب او السنه الصحيحه وان يحذروا الخلاف او النزاع في ذالك, وانما يكون الخلاف في المسائل الاجتهاديه التي ليس فيها دليل من القران والسنه.
اذن لناتي الى سبب الخلاف بين المسلمين سواء كانوا في المملكة او سائر الاقطار الاخرى الاسلاميه.الا وهي حرب الصلبين واليهود على المسلمين والمتمثله ابتداء من فلسطين والشيشان وانتهاء بافغانستان والعراق .تعتبر السعوديه وبحكم تواجد بيت الله فيها مركز الفتاوي لاغلب المسلمين ومحط انظار كل الدول سواء كانت مسلمة ام لا.. فمنها تبداء الشرار في شحذ الهمم والدفاع عن المقدسات او تهدئتهاواخماد نار الفتنه. وهذه حقيقة لايغفلها الجميع لذلك وجب على العلماء او الحكام بهذه البلاد التاني فيما يصدر عنهم بحق المسلمين جميعا.
ومع الاسف من السعوديه انطلقت شرارة الفتنه عندما اجتمعت قوات الكفر على ارضها لتكون منطلقا لغزو بلاد المسلمين وضرب الاسلام والمسلمين في اي مكان ومازلت هذه الحكومة تتبع سياسة خاطئه بحق المسلمين جميعا فهي من توقد نار الفتنه بين الحين والاخر بما يصدر عن سياساتها لصالح الغرب والصلبين واليهود.وفي قول الشيخ ابن باز في المجلد الخامس بيان حقيقة العبادة وتوحيدها للخالق سبحانه وتعالى(ان الايمان عند اهل السنه والجماعة قول وعمل يزيد وينقص ,يزيد بالطاعات وبذكر الله,وينقص بالمعاصي والغفلة عن ذكر الله).فان الاختلاط باعداء الله وهم الكفار من اليهود والنصارى والوثنين وغيرهم من سائر فرق الكفر خطير جدا وقد حصل بسبب ذلك بلاء عظيم وشر مستطير في العصور المتاخره على المسلمين( ومنها عصرنا هذا) الا من عصمهم الله ورحمهم فسلمهم سبحانه وتعالى من شرهم بسبب ايمانهم وتقواهم .وحذرهم من مولاة اعداء الله والركون اليهم فالغلطه تجر شرا,وقال بعض السلف انهم كفروا بذلك لانهم ظاهروا المشركين وساعدوهم فصاروا بذلك مثلهم ,لان من ظاهر المشركين وساعدهم على المسلمين صار مرتدا عن دينه لقول الله تعالى ( يايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولى منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين). فهم بين امرين من كان مواليا لهم مساعدا لهم موافقا لهم على قتال اولياء الله كفر, ومن كان مكرها يرضى بذلك وانما كره عليه فقد اساء باقامته بينهم ,وبهذا يتبن خطر الاقامة بين المشركين(القصد الى الركون سواء باقوالهم اوافعالهم اومناصرتهم على المسلمين) . وهنا لايجوز الخلاف فيه فهو ما اوضحته النصوص من الكتاب والسنه, فيجب على الجميع ان يتفقوا على مادل عليه الكتاب والسنه الصحيحه.ولايجوز الاجتهاد على شئ واضح في كتاب الله وانما الاجتهاد كما قال الشيخ والعلماء ماليس له دليل من القران والسنه.
يقول ابن القيم في اعلام الموقعين ( واي دين واي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع..ودينه يترك وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها وهو بارد القلب ,ساكت السان شيطان اخرس كما ان المتكلم بالباطل شيطان ناطق).وان ما قامت به هذه الحكومة من مساعدة للكفار وهتك الى اعراض المسلمينفي عدة بلدان واستباحة الى دمائهم بشكل علني واضح لالبس فيه وتزوير للحقائق وخلق الفتن مما ساعد المشركين على احتلال بلادالاسلام ..مازرع الفتنه بين المسلمين في يومنا هذا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سياتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه قيل وما الرويبضه قال الرجل التافه في امر العامه).
واخيرا اقول من لايكون قويا في الحق لايقترب من السلطان,عن ام سلمه رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكون عليكم امراء تعرفون منهم وتنكرون ,فمن انكر فقد برئ ومن كره فقد سلم , ولكن من رضي وتابع فابعده الله). فكتاب الله فيه الهدى والنور وفيه الدلالة على كل خير والتحذير من الشر وفيه الدعوة الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال (ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه