عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 03-05-2007, 12:33 AM
متعب العجمي متعب العجمي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 12
إفتراضي عبدالله يتخوف من فتنة تهدد المملكة

حذر عبد الله بن عبد العزيز من الفتنة الطائفية التي من شأنها ان تهدد امن ووحدة المملكة.
ودعا في كلمة القاها لدى افتتاح الدورة السنوية لما يسمى لمجلس الشورى ، الى "المحافظة على الوحدة الوطنية وتعميق مضامينها"، مؤكدا ان "تأجيج الصراعات المذهبية واحياء النعرات الاقليمية واستعلاء فئة في المجتمع على فئة اخرى يناقض مضامين الاسلام وسماحته ويشكل تهديدا للوحدة الوطنية وامن المجتمع والدولة".
واضاف "لذا فانني آمل ان يكون للوحدة الوطنية مكان الصدارة في اهتمامات مجلسكم وفي ذهن كل واحد منكم فانتم الامناء بعد الله على وحدة الوطن واستقراره".
ويشكل الشيعة ما يزيد عن 10% من سكان جزيرة العرب الذين ينتمي معظمهم الى المذهب السني. ووعد عبد الله للتدخل لخفض التوتر بين السنة والشيعة في العراق ولبنان. ويعاني العراق من نزاع بين السنة والشيعة، اما في لبنان فتشهد العلاقات بين المذهبين توترا على خلفية الموالاة والمعارضة للحكومة.
واقر الملك بان "الوطن ما يزال يواجه ظاهرة الارهاب رغم الانحسار الذي حصل مؤخرا فيما تقوم به الفئة الضالة من اعمال". واضاف ان "الأمن والأمان هما اهم اركان الاستقرار في المجتمع واهم مطالب التنمية وهذا يجعلنا عازمين وبكل حزم على التصدي للإرهاب ومظاهره مهما طال الزمن ومهما كلف الثمن حتى ترد الفئة الضالة الى رشدها او يتم استئصالها من المجتمع ".
ووعد عبد الله كذلك في كلمته بمواصلة بلاده دورها "في الحافظ على هوية الامة العربية والاسلامية والدفاع عن قضاياها والتصدي لاخطار الفتنة والانقسام والصراع وفي مقدمتها تصاعد الفتنة بين المذاهب الاسلامية وخاصة بين الشيعة والسنة، واشعال فتيل النزاع الطائفي في اماكن مختلفة من عالمنا الاسلامي وخاصة ما يحدث في العراق ولبنان".
يذكر ان نظام ال سعود يلعب دورا محوريا في تغذية الصراعات المذهبية في المنطقة... ودعا الملك عبدالله في هذا الاطار "الاشقاء اللبنانيين الى استثمار اجواء التهدئة لمعالجة خلافاتهم بموضوعية عبر الحوار والتفاهم بين جميع الفئات والطوائف وتغليب صوت الحكمة والعقل حفظا لسلامة لبنان ووحدته الوطنية وصونا لاستقلاله وسيادته ووحدة اقليمه".
كما عبر عن "مشاعر الاسى والالم لما يمر به العراق هذا البلد الاصيل وما يعانيه من تدهور امني يحصد يوميا العديد من الارواح البريئة وما يتعرض له من زرع لبذور الفتنة وبث الشقاق بين ابناءه وما يواجهه من دعوات مستترة للتقسيم والتفتيت".