[المتبع]

صراصير ...تتبرأ منها ....القذارة

وتنفر من نتن ريحها ....وتنفر من سوء اخلاقها ..صراصير مطيتها الكذب
وتقتات بالفضول المقيت ...وتعيش على أيذاء الاخرين ...فهي فعلا غريبه ......وهي ....عجيبة ....الطباع ....

وأقول للعجيب الغريب نعم يجوز وصفهم بذلك وهو لايعارض ...

قول الله تعالى (( ولقد كرمنا بين آدم )) ....

وقولك هذا انما هو دليل جهل واضح بالنصوص الشرعيه الكثيرة ...

والدليل على الجواز :
1- (( قول الله عن الكفار انهم كا الانعام ...)) ثم قال سبحانه (( بل هم اضل سبيلا )) فوصفهم انهم انعام بل الانعام خيرا منهم واهدى منهم سبيلا ...

2- قول الني صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري :
وتشبيهه ..ما يأمر الناس به ...كالبغاث الذي ينطلق الى النار يريد الوقوع فيها يظنها نور ...فالنبي صلى الله عليه وسلم ...يحجزهم عن الوقوع في النار .الذي يظنه نورا وهو الدنيا .

3- ورد في الشريعه كما في الصحيح تشبيه المنافق بالنبات جميل المنظر كريه الرائحه ...وكذلك تشبيه الكافر بالنبات قذر الظاهر وقذر الرائحه .

4- ان الوصف الموجود هنا ليس وصف جسد بجسد بل وصف ...خلق بخلق ....فهو تشبيه لتصرفات البعض ...كما الصراصير ..وهذا ليس فيه منافاه للتكريم فقدكان العرب والمسلمين يصفون اصحاب الصبر بقولهم الحمار ..ومنه مروان الحمار لصبره وهو اخر خلفاء بني اميه ...
فلا منافاه لكن البعض ...يجهلون جهلا مركبا ..عجيبا ...فهم لايعلمون ولا يعلمون انهم لايعلمون .

ويوجد كتاب لاحد اهل العلم المتقدمين أسمه (( تفصيل الكلام في تفضيل الكلاب على بعض لابسي الثياب )) ....فليراجع .

وبالامكان بسط الكلام فيما يأتي ...شرط ..الا يقذرنا بعض الصراصير..

المتبع